(القول الكافي .. في حكم المعازف والأغاني )
إن من الصعب أن تحاول التعايش مع أناس في زماننا
هذا أشبه ما يكونون فيه إلى قساوسة القرون الوسطى .. يضعون أنفسهم فوق الناس
بل وكلاء لله على الناس ..
إنما يتبعون فقه أبائهم وأجدادهم الأولون ..
فقه من خلط كتاب الله بآخر من صنع البشر ..
وأخذوا يحرمون من عند أنفسهم بما تصف ألسنتهم الكذب "هذا حلال وهذا حرام" ليفتروا على الله أو يشتروا بذلك ثمناً بخس وهم يظنون أن ذلك عند الله بهين !! في حين أن سورة أنرلت على النبي تقرأ إلى يوم الدين، بل سميت بهذه المناسبة (التحريم )، لأنه حرم أمراً من عنده نفسه دون أن يُؤمر بذلك !!
ولو أمعنا النظر في هذه الآية لوجدنا أن رسول الله
حرم أمرا بسيطا في نظرنا (مجرد طعام) وعلى نفسه فقط !! أي أنه لم يحرمها على أصحابه مثلا .. فكيف بمن يحرم من "عامة الناس" أمورا أعظم من
ذلك!؟! على أمة كاملة !؟!
تمهيد :
في البداية يجب أن نعلم تماماً أن الحلال لا يحتاج إلى دليل .. لأن الأصل في الشئ الحل ..
والذي يحتاج إلى دليل هو التحريم ..
فعندما يقال الغناء حلال فهذا لا يحتاج إلى دليل..
أما قول الآخر أن الغناء حرام فهذا الذي يحتاج إلى
دليل..
ودليل التحريم بطبيعة الحال هو كتاب الله
"حصراً"..
أما من خارج كتاب الله فيكمن هنالك النهي ..
ولكن لا مصدر للتحريم من خارج كتاب الله ..
ولكن لا مصدر للتحريم من خارج كتاب الله ..
فــالمولى عز وجل يحرم ويحلل .. ويأمر وينهى..
ولكن رسول الله لا
يحلل محرما ولا يحرم محللا ولكن قد يأمر وينهى !!
وهذه معلومة قد تكون غائبة عن أصحاب الفكر التراثي ..
والفرق بين الاثنين واضح جداً ..
فالتحريم (أمر شمولي وأبدي) ويحمل طابع الأزلية
كونه صادر من رب العباد الأعلم الى العباد "الآن وبعد ألف سنة" ..
أما النهي فهو (أمر ظرفي) لزمان ومكان معينين . فقتل النفس مثلا محرم بنص كتاب وهو أمر
"فطري" وكل أوامر الله ومحرماته توافق الفطرة لان دين الاسلام دين
الفطرة ولذلك لن ترى برلماناً في الدنيا يجتمع على إباحة قتل النفس أو إباحة الكذب
(كذب أيضا من المحرمات "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى")
بالتالي المحرمات في كتاب الله أربعة عشر محرماً فقط وجذرها ( حرم) فإذا أراد الله تحريم أمر ما
جاء صريحاً ومباشر كقوله تعالى (حرمت عليكم الميته) ، و (حرمتعليكم أمهاتكم) ، و (أحل الله البيع وحرم
الربا ) ، (قل تعالوا أول ما حرم ربكم عليكم). أما (المنهيات) ، فيقوم بسنها عامة البشر بدءا بالنبي
وصولا إلى المجالس التشريعية والبرلمانات لأنها يجب ان تتلاءم مع القاعدة المعرفية
وثقافة الإنسان المعاصرة
بالتالي
،، لا نعلم في كتاب الله الذي بين أيدينا آية تقول (حرم عليكم الغناء) مثلا أو (حرمت عليكم
المعازف) ولو أراد الله تحريمها لما اشكل عليه ذلك ولأتى بشكل صريح كغيرها من
المحرمات.
إن
هذا التقديم مهم جدا لما سنقدمه، فمن اعتقد ان (التحريم) يُستمد من ولي او فقيه أو
شيخ أو سادن أو سند أو احاديث جمعها بخاري أو كليني فليس له مُقام بيننا.
رد شبهات المحرمين.
إن الغناء والموسيقى هي من أعراف
المجتمعات كأن يطرب شخص ما بالطبل
والمزمار.. ويطرب آخر بالموسيقى الكلاسيكية.. ولكن
غالبية أهل الحديث ذهبوا الى التحريم (وهم يعتبرون أن ما حدّث به البشر عن رسول
الله وجمعوه في كتبهم بعد قرنين من الزمان تشريعاً)!! فيما ذهب القلة القليلة منهم
إلى الإباحة وبالتالي انقسموا على أنفسهم !! والجدير بالذكر هنا أنه حتى من ذهب الى الإباحة لم
يكن منطقه أن التحريم لم يكن من كتاب الله بل ردوا ذلك الى أحاديث يستدل منها على
إباحة الغنـــاء . فابن
حزم مثلا تتبع الأحاديث التي اعتمد عليها الذين ذهبوا إلى التحريم القاطع وحمل
عليها من جهة سندها ورواتها بل طعن فيها من ناحية فهم المانعين !!
ومثله ـ في هذا المنهج ـ أبو الفضل المقدسي .. اللذان يريان أن
النتيجة الطبيعية هي الرجوع إلى (الأصل) وهو (الإباحة) ما دام لم يصرح فيها تحريم ..
ويقول ابن حزم الأندلسي في ذلك قولا هاما :
"إنه لم يصح في باب تحريم الغناء حديث وكل ما فيه فموضوع" !! ثم يقول :
"و والله لو أسند جميعه أو واحد منه فأكثر من طريق الثقات إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم لما تردّدنا في الأخذ به" .
ومن ثم يتدرج ابن حزم بعد الانتهاء من تتبع أحاديث
التحريم إلى المرحلة الثانية التي يقوم عليها الرأي القائل بالإباحة وهي تقديم عدد
من الأحاديث النبوية الصحيحة التي تفيد إباحة الرسول ـ قولاً ، أو فعلاً ، أو
تقريراً ـ للسماع.
ـ فعن عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ أن أبا
بكر دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان وتضربان ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسْجى
بثوبه ، فانتهرهما أبو بكر ، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ، وقال:
"دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد " !!
وفي حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : كانت
جارية من الأنصار في حجري ، فزففتها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع
غناءً فقال : "يا عائشة ألا تبعثين معها من يغني ؛ فإن هذا الحي من الأنصار
يحبون الغناء؟ ...
وعن جابر رضى الله عنه "نكح بعض الأنصار بعض
أهل عائشة ، فأهدتها إلى قباء ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"أهديت عروسك؟" قالت نعم : قال : "فأرسلت معها بغناء فإن الأنصار
يحبونه" ؟ قالت : لا ، قال : "فأدركيها يا زينب ـ وهي امرأة كانت تغني
بالمدينة ـ" .
ويروي المقدسي بسنده إلى خالد بن ذكوان عن
الرُّبَيِّع بنت مُعَوّذ قالت : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليّ صبيحة
بُني عليّ فجلس على فراشي كمجلسك مني ، فجعلت جويريات يضربن بدف لهن ، ويندبن من
قتل من آبائي يوم بدر إلى أن قالت إحداهن : وفينا نبيٌّ يعلم ما في غد ، فقال :
"دعي هذا وقولي الذي كنت تقولين قبله". وهذا حديث ورد في صحيح البخاري
!! وتعلمون قداسة البخاري عندهم !!
ويذكر عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم سافر سفراً طويلاً فنذرت جارية من قريش لئن ردَّه الله تعالى أن
تضرب في بيت عائشة بدفّ ، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت الجارية
فقالت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : فلانة ابنة فلان نذرت لئن ردّك الله
تعالى أن تضرب في بيتي بدف ، قال : "فلتضرب" قال أبو الفضل : وهذا
إسناده مفصل ، ورجاله ثقات ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا نذر
في معصية الله" فلو كان ضرب الدف معصية لأمر بالتكفير عن نذرها أو منعها من
فعله .
ويروى عن طريق أبي داود عن نافع مولى ابن عمر قال :
سمع ابن عمر مزماراً فوضع إصبعيه في أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع ،
هل تسمع شيئاً ؟ قلت: لا . فرفع إصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله
عليه وسلم وسمع مثل هذا ، وصنع مثل هذا (ولو كان الغناء حراماً لما اكتفى الرسول
بوضع يديه على أذنيه تنزيهاً لنفسه ؛ بل كان نصّ على التحريم).
وعن عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ قالت :
جاء حبش يزقنون في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم حتى وضعت
رأسي على منكبه ، فجعلت أنظر إلى لعبهم ، حتى كنت أنا التي انصرفت عن النظر.
وكما ترون ..
فقد اعتمد المحرمون للغناء على بعض الأحاديث و
الآراء الفقهية سواء بسواء من رأى الإباحة منهم .
مع محاولة البعض تأويل قوله تعالى
أن لهو الحديث هو الغناء !! في حين أن لهو الحديث هنا يحتمل الغيبة و النميمة وقول
الشعر .. وإن سلمنا جدلاً بقولهم وأنه الغناء ، فإن الآية (خبرية) وايضاً (مشروطة).. فإن لهو الحديث "منكر" شريطة ان (يُضل عن
سبيل الله) و ان يكون (بغير علم).. وهنا نفهم الآية كالتالي، ان الله توعد من يتخذ
لهو الحديث (الكذب، الشعر، الغيبة، النميمة، السخرية) للإضلال عن سبيل الله (بغير علم
له) عذاب مهين. ولكن هذا غير صحيح .. فعندما يحرم الله شيئا تراه صريحا في كتاب
الله كقوله تعالى (حرمت عليكم أمهاتكم) وقولة تعالى (حرمت علیکم المیتة والدم ولحم
الخنزیر وما اهل لغیر الله به) وقوله في مجمل المحرمات (قل تعالوا اتل ما حرم ربكم
عليكم ... الاية)
أما من يستدل بحديث أبي الصهباء البكري ، أنه سمع عبد
الله بن مسعود - وهو يسأل عن هذه الآية : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن
سبيل الله ) - فقال عبد الله : ، والله الذي لا إله إلا هو أنه الغناء يرددها ثلاث
مرات . فنقول أولا:
عبد الله ابن مسعود ليس مُشرعاً .. ولو أخذنا منه قول أو
تشريع فيجب أن نحذف المعوذتين من كتاب الله لأنه كان يحك المعوذتين من مصحفه
ويقول والله ليست من كتاب الله!!
ثانياً يبقى حديث موقوفاً و لو كان مرفوعاً و روي عن
رسول الله فيبقى حديثاً ظني الثبوت جمعه بشر عن بشر عن بشر ، قابل للتحريف والتأويل
والتهويل و التضليل والخطأ ، ويبقى الاخذ به حرية شخصية ولن يسألك الله عنها
الخلاصة
يتضح
لنا ومن ما سبق أن الموسيقى ليست محرمة وأنها من أعراف المجتمعات منذ الأزل و جزء من
حضارة الإنسان بل سبقت لغته لأن قامت على الإيقاع
والنظمية. لقد أشرقت طفولة الإنسان فوجد الموسيقى تملأ أرجاءالطبيعة فسمع تغريد الطيور
وحفيف الأشجار وخرير المياه فتناغم معها .
ولأن الإنسان مدفوعا بغريزة الاستطلاع عرف
الأصوات وأخرج من أشجارها موسيقى وابتدع أصواتا منها حتى صنع الآلات الموسيقية
إن
الموسيقى هي لغة الجمال والعواطف فالطرب الذي نشعر به والإيقاعية المنتظمة التي تقوم
عليها الموسيقى تتجانس مع نظمية دقات قلب الإنسان.
خلق
الله قلب الإنسان في نظمية متناهية وأي اعتلال في هذه النظمية يعتبر مؤشرا خطيرا يهدد
حياة الانسان (Cardiac Arrhythmia) . لذلك كان أول الآلات الموسيقية التي اكتشفها
الإنسان هي الآلات الإيقاعية كالطبل والدف والجلاجل لتشكل نظمية يطرب لها حين سماع
تجانس كل تلك الإيقاعات وانتظامها . فاستخدم الانسان القديم القصب المجوف لإصدار نغمات
من خلال النفخ بها لتصبح بداية للآلات النفخية مثل الناي والفلوت وفي مراحل لاحقة تمكن
الإنسان من ابتكار وصنع آلات موسيقية وترية وبذلك تنوعت موسيقاه بين الصوت والقرع والالات
الوترية.
لقد
عرف الانسان كيف يستخدم الآلات الموسيقية في تركيب وتنظيم جُمل موسيقية فبدأ يرنم ويعزف
ويغني لنقل أحاسيسه ومشاعره لقد ابتدع الانسان العديد من الفنون في الرقص والعزف والطرب
واستخدمها في أفراحه وأتراحه ولهوه وعبادته وجميع أطوار حياته. ان الموسيقى في حضارتنا
الإنسانية لغة متقدمة من لغات التعبير عبرت دوماً عن خصائص الأمم وارتبط بنشوة الايقاع
وسحر الرنين .
ولكون
الموسيقى مادة سمعية فقد تعرضت أكثر من غيرها من فنون الانسان للإندثار وكلما تعمقنا
في القدم ازداد بحثنا صعوبة ولكن بينت الاثار المكتشفة في بلاد الشام و الرافدين ووادي
النيل أن ميلاد الموسيقى قد عاصر ميلاد الدين وشاركه أداء طقوسه وقد أُلحقت بالمعابد
مدارس موسيقية لتدريس الغناء الديني حيث كان له قوالب خاصة كالإنشاد والتوسل والصلاة
والابتهال والتضرع . حيث تجلت الابتهالات في
الموسيقى الدينية وتحديدا الإسلامية في مناسبات عدة كالمولد النبوي والمديح النبوي
والتعزية بعاشوراء.
بالرغم
من ذلك تعرضت الفنون الموسيقية لحرب شعواء من قبل الأصوليون باختلاف مذاهبهم وذلك بوصفها
عملا شيطانيا وملهاة عن ذكر الرب!! ولعل أسوأ
ما تعرضت اليه الموسيقى من حرب شرسة كان ومازال من قبل التيار السلفي الذي أخذ على
عاتقه مهمة وأد هذا الفن .
إن كراهية الموسيقى يسميها أوليفييه روا بالجهل المقدس الذى
تصور فيه الجماعة الدينية الفن كنوع من الوثنيةالذي يبعد الانسان عن الله ولكن
تبقى الموسيقى صناعة عرفتها كل شعوب الارض بقدم التاريخ لتصبح موروثاً ثقافيا عظيما
وثروة لا نملك حق نكرانها.
إن الله لم يحريم الغناء في نص كتابه إطلاقا ..
فما سكت عنه ، فهو حلال لأن الله لم ينسى شيئاً .. و لا ينسى والعياذ بالله ..
و المسكوت عنه إنما سكت تخفيفاً ... وهذه قاعدة لا يختلف
فيها اثنان..
أنصحكم أن لا تعيروا اهتماما لبعض الفتاوى التي
تحرم من رأسها ..
فقد نصب أصحابها أنفسهم وكلاء حصريون لله على الناس
في الأرض !!
ونسوا أو تناسوا قوله تعالى (ولا تقولوا لما تصف
السنتکم الکذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا علی الله الکذب ان الذین یفترون علی
الله الکذب لا یفلحون )
في أمان الله .
المراجع :
1. القرآن الكريم
2. إحياء علوم الدين , أبو حامد الغزالي , بيروت, دار المعرفة, 1982م
3. نوادر ابن حزم , أبو عبدالرحمن الظاهري, دار الغرب العربي , 1404ه
4. فصل الخطاب في الرد على أبي تراب, حمود التويجري, الطبعة الأولى1420ه
5. الغناء والموسيقى -نظرات ومرجعيات-، صلاح الراشد, 2002م
6. الموسيقى والغناء في ميزان الإسلام ، عبدالله الجديع , مؤسسة الريان 2007م
شكرا لك لويس ، فيه سؤال عن موضوع اخر اتمنى تجيب عليه، هل تعتبر عمليات التجميل من تغيير خلق الله، هل ورد تحريمها بالقرآن، اذا كانت فقط للتحسين وليست اصلاح لتشوه؟
ردحذفطبعاً لم يرد تحريمها في القرآن وبالتالي لا يملك أي انسان أن يقوم بتحريم ذلك لأن باب التحريم قد أغلق
حذفبقي النهي وهذا مفتوح لأنه مرحلي و من تشريع البشر . أما التحريم فهو أزلي
وتشريع إلهي .. من الممكن أن ترجعي لهذا المقال
http://louistm.blogspot.com/2015/04/blog-post_76.html
تحياتي
الرابط لا يعمل
حذفشكراً لك استفدت منك كثيرررررررررر
ردحذفتحياتي لك
ردحذفاقنعني كلامك مئه بالمئة
لويس لو سمحت ممكن تتكلم عن العمل بالبنوك ضروري جدا .. وأشكرك مقدما
ردحذفشكرا لك لويس
ردحذفاهنئك على طريقة طرحك الرائعة
انت مميز
شكرا لك لويس
ردحذفاهنئك على طريقة طرحك الرائعة
انت مميز
شكرا للجميع بلا استثناء
ردحذفتلذذت بالقراءة و طرحك جميل .. كلام مقنع
ردحذفطرح جميل و مقنع
ردحذفيعطيك العافية أخوي.. طيب ايش تعليقك وتفسيرك لحديث: "ليكونن من أمتي أقولم يستحلون الحِر والحرير والخمر والمعازف" ؟
ردحذفلأن بعض اللي حرموا الموسيقى استندوا عليه، وحسب ماشفت بموقع الدرر السنية انه حديث صحيح..
شكرا لك وسؤال جيد
حذفذكرنا مسبقاً أن جمع الرواة للأحاديث التي نسبت إلا النبي تبقى (كما قال الفقهاء) ظنية الثبوت كما أن التحريم لا يؤخذ إلا من كتاب الله المحفوظ وليس للنبي ولا لبشر من خلق الله أن يحرم حلالا ولكن يبقى النهي عن المنكرات سنة بشرية من خلال المجالس التشريعية والبرلمانات وقد ينقضي النهي مع انقضاء العلة .. الشرح يطول لتبيان الفرق بين التحريم والنهي وقد ذكرناه في بداية مقالنا هذا
شكرا لك
يعجبني بعض عملك و لكن الأكثر فلا
حذفموضوع إني أسحب على الرسول عليه الصلاة و السلام و لا أعتد بكلامه فهذا مخالف لأمر الله نصا و شرعا
ف الله تعالى فرض طاعته على العالم فرضاً مطلقاً لا شرط فيه، ولا استثناء، و لا جدال في ذلك.
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[الحشر: 7].
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}
{من يطع الرسول فقد أطاع الله}
وهذه الآيات لتدل بمفهومها على ضرورة حفظ السنة، حفظها من الضياع، وحفظها في الصدور، إذ لا يتأتى العمل بالسنة إلا بعد حفظها حساً ومعنى.
تحياتي لك
هناك فرق بين (رسول) و (نبي).
حذفالرسول من (رَسَلَ) وسُميّ رسولاً لأنه مبعوث من الله ومكلّف بتبليغ رسالته، وهو معصوم عن الخطأ لأنه إن لم يكن معصوماً فهذا يعني أنه مقصّر بتبليغ رسالته.
أما النبي: من (نَبّأَ) أي أخبر وسُميّ نبياً لأنه أنبأ عن الله تعالى أي اخبر عنه وهو غير معصوم عن الخطأ لأنه ببساطة بشر.
نستنتج من هذا مايلي:
أولاً: كل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
ثانياً:محمد صلى الله عليه وسلم تجب طاعته على كل مسلم في أي زمان ومكان، إذا كان في مقام الرسالة، لأن طاعته هي طاعة الله.
لكن إذا كان في مقام النبوة فطاعته مقتصرة على من عاصره وآمن به، وليست واجبة لمن آمن به بعد وفاته.
ثالثاً: التشريع حق خالص لله وحده فلا أحد له الحق في أن يحرم ما أباح الله أو يبيح ماحرّم الله، ولا حتّى الرسل!
المحرمات تجدها في كتاب الله وهي لا تتعدا العشرين وباقي الأمور فالأصل فيها الإباحة.
أما عن السنة النبوية فلم يكن النبي يحرم ويحلل! بل كان ينهى ويأمر من اجتهاده لمصلحة عامة في ذاك الزمان. مثال على ذلك: السفر بمحرم.
منع النبي سفر المرأة دون محرم (منع ولم يحرم) لأنه رأى في سفر المرأة دون محرم يحميها خطراً عليها، لأنه في السابق إذا أردت أن تسافر من مكة للمدينة فهذا يتطلب أياماً ومن المدينة للشام أو مصر أسابيعاً أو حتى شهوراً. وهذا الطريق الطويل والممل مليئ بالمخاطر من مجرمين وقطّاع طرق وغيرهم، لذلك (منع) النبي السفر دون محرم.
أما اليوم فلله الحمد يستطيع المرئ السفر من أقصى المشرق لأقصى المغرب في ساعاتٍ قليلة ولا خوف عليه، فيسقط المنع.
أتمنى أن تكون فهمت يا عبادي
بحث هزيل بالمقارنة مع البحوث الاخرى
ردحذفاجدك متناقضا بشكل واضح
الخلاصة اذا كنت انت من القرآنيين الذين لا يعترفون بالسنة وهم نوادر مشبوهون !! اذا فلست بحاجة الى ان تناقش الاحاديث والاثار الواردة
كيف تزعم انك لا تحرم الا ما في كتاب الله وهي بضعة عشر محرما كما ذكرت ثم تجئ وتورد الاثار من غير كتاب الله وتناقشها وهي حسب زعمك مردودة ولا تقبل من رسول الله صلى الله عليه وسلم تحريما !!
مع العلم اني لست بمحلل ولا محرم للغناء لكن مجرد تقييم لكتابتك
الأحاديث النبوية المنقولة عن نبي الله محمد تؤخذ في دعم ما نصه كتاب الله (مع ان كلام الله في نظرنا كافي ولا يحتاج الى شواهد من نقل البشر) ولكن لا بأس من الاستشهاد بالمراجع التاريخية حيث نعتبر الأحاديث المنقولة عنه صلى الله عليه وسلم تاريخ وليس تشريع
حذفشكرا لتقييمك
هل لك ان تتحدث عن الحجاب ؟ لان ارى فيه اختلاف الاراء
ردحذفشكرا لك
حذفتحدثنا عن الحجاب سابقا
موجود على هذا الرابط
http://louistm.blogspot.com/2015/06/blog-post_22.html
https://youtu.be/281B8y_6xU4
ردحذفارجو الاطلاع على الرابط
أخي لويس لم توضح الراوي في الأحاديث التي طرحتها
ردحذفارجو ان تزودنا بها لكي لنا مرجع
أخي لويس لم توضح الراوي في الأحاديث التي طرحتها
ردحذفارجو ان تزودنا بها لكي لنا مرجع
ذكرت أن لهو الحديث يندرج فيه على الشعر
ردحذفوالغناء لا يعتمد إلا على الشعر
وذكرت أنه لا يعتمد على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن استدليت بحديث في عدم حرمة الغناء
إذا أنت لست على بيان ولست على صواب
وتذكر قول الله تعالى:(يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) إلى آخر الآية
والخطاب موجه للمؤمنييييييين
ذكرت أن لهو الحديث يندرج فيه على الشعر
ردحذفوالغناء لا يعتمد إلا على الشعر
وذكرت أنه لا يعتمد على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن استدليت بحديث في عدم حرمة الغناء
إذا أنت لست على بيان ولست على صواب
وتذكر قول الله تعالى:(يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) إلى آخر الآية
والخطاب موجه للمؤمنييييييين
يوجد تناقض في كلامك فأنت تنكر الحديث والاستدلال به ثم تورد احاديث تدل علی وجود الدف في عهد النبي صلی الله عليه وتستشهد بها
ردحذفثم اذا كنت مسلم . هل تصلي ؟وكيف تصلي ؟
اما اذا كنت لاتصلي فكيف تهتم بالحلال والحرام ؟
لا يا سيدي.. نحن لا ننكر التاريخ النبوي ولا ننكر أي تاريخ انساني ، ولكل باحث الحق في الإستشهاد به. وهذا ما قمنا به هنا ، حيث استشهدنا بالتاريخ النبوي (الأحاديث) لأنها توافق ظاهر كتاب الله، ولكن الإشكالية الحالية هي تشريع التاريخ الذي جمعه البشر مع كتاب الله بل وتقديم الأحاديث أحيان كثيرة على القرآن.
حذفومن أمثلة تقديم الأحاديث على القرآن: حد الردة، حد الرجم، حد الشذوذ الجنسي، حكم سماع الأغاني وغيرها كثير.
لقد استقبل الانصار والمهاجرين الرسول عند وصوله المدينة بارجوزه طلع البدر علينا ،،،،ولم ينكر عليهم الحبيب ذلك
ردحذفيالتني اكتشفت مدونتك من السابق قبل التلوث بأفكارهم
ردحذف