الجمعة، 10 أبريل 2015

( المهدي المنتظر ) وأسطورة نهاية العالم !!



ذكرَ هيغل في مُقدمةِ كتابهِ الموجَز "موسوعةُ العلومِ الفلسفية" أن الفلسفة هي أن نتساءل عما هو خارجَ النظام الذي يحيط بنا... وهذا لا يقتصرُ فيما نبحث عنه تحديداً وإنما هو أيضا البحث والتحليل في حد ذاته. ولأننا لن نجد الإجابة على تساؤلاتنا ملقاة على قارعة الطريق لذا كان لزاماً علينا بث ثقافة التساؤل خارج منظومة "ما ألفينا عليه أباءنا". لأن التساؤل نفسه لم يخلق إلا خارج بوتقة النظام.


في الحقيقة أنه حتى القرآن الكريم قد دعانا إلى التفكر و إعمال العقل و التدبر في كل شيء من خلق السموات والأرض إلى  خلق أنفسنا .. ( وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ  *  وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) وقال تعالى (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَ عَلَى جُنُوبِهِمْ ,  وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ , رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ , فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
بالتالي.. كان لي الحق في التساؤلِ (كيف بدأ الله الخلق) ؟؟.. و (كيف سينتهي بالخلق المآل) ؟؟ .

إن الإجابةَ على الشطرِ الأولِ من التساؤل لا يُعد بالنسبةِ لي مصدر تشويق كبير فقد قضى الله أمرا كان مقضيا  ولكن نهاية الكون قد يقع على رأسي أنا  وفي زمني هذا حيث ذكرها الله في أكثر من موضعٍ بكتابهِ الكريم غير أن أهل التراث قاموا بإضافةِ أحداثٍ ادعوا حدوثها قبل قيامِ الساعة  و أسموها بعلاماتِ أو أَشْراطِ الساعة ..فقسموا تلك العلامات  إلى صغرى و أخرى كبرى !!  وكلاهما لا يوجد لهما إشارة واضحة في كتاب الله ..

لذلك , وجد كثير من عرّابي التراث الإسلامي مساحةً كبيرةً  من الحريةِ والخيال في رسم سيناريوهات عدة لنهايةِ العالم.  ولكي تجد هذه الأساطير طريقها الى قلوبِ المسلمين قاموا بتقديمها في صبغةٍ دينيةٍ و طابع نبوي مقدس.  فدُونت على أنها روايات مقدسة عن رسول الله!!  لتتصدر هذه الأحاديث المزعومة كتب الفتن و الملاحم بآخر الزمان في مؤلفات فقهية وتاريخية عدة. فصدقها المسلمون وكذبوا النبي الذي قال عنه كتاب ربه الكريم (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ) , وقال تعالى (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ). بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم متى تقوم الساعة ولا متى موعد اقترابها ولا أَشراطها و عَلاماتِها . فعندما سألوه عن موعد (أَيَّانَ) وعلامات إقترابها (مُرْسَاهَا)  رد الله تعالى بقوله (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ﴿42﴾ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا ﴿43﴾ إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا ﴿44﴾  إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا ﴿45﴾ . ولكن ثقافةُ العرب أبت إلا أن يكون لها نظريتها الخاصة  في عرض نهاية العالم بمعطيات تفوق أفلام هوليوود الخيالية  و رويات دان براون الشهيرة.

تعرضُ أدبيات الفكر الإسلامي نهاية هذه الأحداث على أنها نهاية الكون في شكلِ علاماتِ كبرى للساعة، والتي لم يشر إليها القرآن مطلقا بل هي فنتازيا روائية حبكها أشخاص قبل مئةِ قرن, وتم تقديمُها على أنها غيبيات تعزز إيمانَ المسلمِ وتستعرضُ قدرةَ الدين على قراءةِ المستقبل رغم النهاية السوداوية والبشعة التي إعتمدتها في أحداثها بإسلوب رجعي وغير منطقي بل وخرافي في كثير من جوانبها.

الشخصياتُ الأساسية في هذه الروايةِ هما ، (المهدي المنتظر) أو المنقذ والمخلص وهي الشخصيةُ الأهم في قوى الخير، وإلى جانبه السيد المسيح واللذان سيشكلان معاً تحالفاً ضد زعيم قوى الشر وبطلُ السلاسلِ و صاحبُ الخوارقِ , "الأعور الدجال" أو كما يُسمى في المسيحية بـ المسيخ الدجال (The Antichrist)،  وكلتا القوتين سيكون لهما قدرات وخوارق مستحيلة .


وسواء خرج زعيم قوى الخير أو المهدي المنتظر  من "سردابه الشيعي" بعد آلاف السنين أو ظهر قرب الكعبة فجأة كما في الرواية السنية فهو سيكون زعيماً أسطورياً لا يشق له غبار . وفي الحقيقة ، لا ندري على أي مذهب سينتمي هذا المهدي المنتظر بعد أن فرقت الأحاديث المكذوبة أمتنا الإسلاميةَ إلى بضعٍ وسبعينَ شعبةً  كلها في النار إلا واحدة !!

على كل حال ,  
 تذكر أدبيات الفكر التراثي الإسلامي أن "السوبر مان المهدي"  سيحرر بيت المقدس ويقتل المبتدعين وقوى الشر في العالم أجمع. وفي وسط هذه الأحداث ينزل السيد اليسوع (عيسى ابن مريم) على مركبة سماوية أو ما سُمّي في الروايات ب"جناحي ملك" ليساهم في دعم المهدي !! ثم يقوم  بكسر الصليب ويصلي خلفه تعبيراً عن تنازل المسيح النصراني عن دعوته والعمل لحساب المهدي الإسلامي !! وبالمناسبة ,, ناسج هذه الرواية , أو ناسجوها, يعلمون جيداً أن النصارى يؤمنون بعودة المسيح وبالتالي تم ربط الأسطورتين لتتسع قاعدة الرواية  الجماهيرية !!

بقي المشهد الأخير وبطل الرواية من جانب قوى الشر الأعور الدجال (تأسياً بأسطورة قراصنة الكاريبي) !!  وفوق جبينه حروف مقطعة "ك ف ر" تشير إلى كفره (وبالتالي لن تجد صعوبة في فك هذه الشفرة )!!! وهذا الشرير سيدمر الكون ويسعى في الأرض فساداً ويستعبد العباد و يعذب المؤمنين ليردهم عن إيمانهم بقدراته الكونية القاهرة (التي سخرها الله له لإختبارنا!!) . فيأمر السماء فتمطر !! والأرض فتزهر !! وتحصل معارك دامية اتفقت عليها الرويات الإسلامية مع أختها "التوراتية" في موقعةٍ أسموها "هرمجيدون" يقف فيها أهل الخير مع المهدي المنتظر و أهل الشر مع المسيخ الأعور والعجيب أن الاشتباك هنا سيكون بوسائل بدائية من سيوف وحراب ومنجنيق وخيول وسهام !!!..

لتنتصر قوى الخير في آخر المطاف وتسقط قوى الشر على اعتبار أن كل الأديان والأفكار التي تختلف مع الإسلام هي أيضا قوى شر وسيكون مصيرها هو مصير المسيخ الدجال .

وما إن تهزم قوى الشر ويقتل الأعور الدجال حتى تمطر السماء وتزهر الأرض ويسود السلام في كل مكان وتبقى كذلك حتى تقوم الساعة !!! (نهاية مثالية لفيلم هندي رديء).



بعد هذه النهاية السينمائية يظهر للقارئ الكثير من الإشكاليات التي ترفض هذه الرواية "اليقينية" عند كثير من المسلمين . أن الأشخاص الذين كتبوا هذه النهاية للعالم كتبوها بمخيلة العصور الوسطى وإحداثياتها لم تعد مفترضة الآن. فالوسائل المستخدمة في المعارك الحربية بدائيةٌ جداً ولم تتم الإشارةُ إلى حضارةِ الكهرباء أو الطاقة البديلة التي لم يُعمل لها حساب. و كذلك المسميات المكانية القديمة للمناطق في الرواية لم تعد سائدةً اليوم وكذلك مسميات القبائل التي لم يعد لهم تاريخ يذكر,  إذ أن الرواية لم تراع التطور المجتمعي والعلمي في المستقبل وظهور الدول والنظريات السياسية المتقدمة. فأين , وكيف , ستذهب هذه الحضارة العلمية الجبارة على أساس هذه الفرضية ؟؟ وكيف سنواجه العالم بهذه القراءة الساذجة عن المستقبل.؟؟

إن الحروب الدينية وتحرير بيت المقدس وتعاون الشجر والحجر مع المسلمين ورواية (يا مسلم بجانبي يهودي فاقتله) كل هذه مسرحيات هزلية تشترك في خدمة الشيطان وحروب الإبادة العرقية وهلاك الجنس البشري وقع ضحيتها المسلمون وقبلهم اليهود والنصارى وما هي إلا تراكمات نفسية بسبب العلاقات التاريخية العدائية السابقة وهي تفسر النزعة الانتقامية بين الملل السماوية ، كما أنها نوع من المواساة الزائفة التي تعوضنا بشكل مخجل عن الهزيمة الداخلية التي نعاني منها بسبب الوضع الراهن الذي نعيشه والتي تدعونا الى اتكالية حمقاء و وهم أسطوري ننتظر فيه العدالة والإنصاف بواسطة السوبر مان عجل اللُه وصوله.. وفك أسرهُ إن كان شيعياً ..

ختاماً ..
إذا كان هناك تشابه في الفكر الروائي بين الديانات اليهودية والمسيحية فتلك الأخيرتان قد رفضتا منذ زمن طويل ولم يتبق منها إلا حكايا أسطوريةٌ تعرض على هيئة سلسلة أفلام "سيد الخواتم Lord of the rings" . فيما بقي الفرق بيننا وبينهم أنهم لا يحرمون رفضَ هذه الرويات ولا يعتبرون من لا يؤمنُ بها زنديق او كافر أو فاسق !!
فمتى سنحرر عقولنا من هذه التُرَّهات و إلى متى سنضل تحت وطئة الذلِّ و الهوان منتظرين بتقاعسٍ واتكالٍ مخجل شخصياتٍ وهميةً لم يشر إليها كتاب الله ببنتِ شفة!!

لذا ..أدعوا كل من قسم الله له بقية من عقل أن يحرره من التبعية العمياء لما "ألفينا عليه أباءنا"..
 والوقوف في وجهِ كل سُلطَوي مُلتَحٍ أتخذ الدينَ أداةً لقمعِ و إرهابِ الخصوم و سبيلاً لأدلجةِ عقولِ السفهاء.

هناك 34 تعليقًا:

  1. جميل جدا جدا مقالك لويس..تحليل اكثر من رائع..

    منذ فترة طويلة قرأت كتاب اسمه ( يد الله ..لماذا تضحي أمريكا بمصالحها من أجل اسرائيل ) وذكرت الكاتبة في كتابها ان معركة هرمجدون واليمينيين المتعصبين الذي يمسكون بالحكم في الولايات المتحدة من اكبر الاسباب

    حقيقة تستغرب من اثر الدين في توجيه حكومات ومصائر الملايين من الشعوب بخرافات لم يتعب احدهم نفسه للتحقق من صحتها..

    لك كل تحياتي لويسيتو

    ردحذف
  2. رااائع لويس فعلا ماكنت ماكنت مقتنعه بالمهدي وغيرها من العلامات اللتي ذكرتها

    شكرا لويس 🌹

    ردحذف
    الردود
    1. لست مقتنعة لأن في قلبك مرض و الشيطان الرجيم اضلك... اقرئي القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة عسى الله أن يزيل عنك هذا المرض

      حذف
  3. اتفق معك الى حد ما

    ردحذف
  4. استغفر الله العلي العظيم

    ردحذف
  5. هناك كتاب اسمه "القدس في القرآن" وكتاب "الوحي ونقيضه" فيها من الأدلة على وجود المسيح الدجال بل وأنه خرج وحكم العالم من بريطانيا"اليوم كسنه" والآن اواخر حكمه من أمريكا"اليوم كشهر" وبعدها سيحكم قريبا من إسرائيل "اليوم كجمعة=اسبوع"

    بعد أن يهزم المسلمين الصهاينة
    سيصبح ايامه كايامنا وزمنه مطابق لزمننا وسيظهر جسديا لنا
    ...
    هناك تحليلات للشيخ عمران حسين مقنعه لما يحدث الآن
    وهو لايدعوا للتبعية بالعكس لتحرير العقول ..الآن هناك الكثير من يتبع الدجال وعليه أن يستيقظ من الغفلة

    اقرأ الكتابين لعلك ترى الموضوع بزاوية مختلفة

    ردحذف
  6. جميل جداً ، منطقي وعقلاني .. سأقوم بقراءة الكتابين اللذين اوصى بهما Rex
    احسنت لويس

    ردحذف
    الردود
    1. اقرئي القرآن والسنة النبوية الشريفة أولاً.... ثكلتكم أمهاتكم يا جهلة

      حذف
  7. لا يوجد لبس ولا هم يحزنون ولكن كذبتموها لأن تفكيركم الضحل يأبى ذلك
    والعلامات مذكورة في السنة النبوية وكل ما أتى به الرسول يجب أن يتبع
    ((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا))صدق الله العظيم

    ردحذف
    الردود
    1. لم يقل الله وما اتاكم عن الرسول فخذوه!!! يا تابعي الجليلي...وقد صرح له بذلك ان يصرف المال حسب حكمه والباقي الاحكام تعود لله

      حذف
  8. كلام منطقي واتفق فيما قلت.
    فعلا، قصص خرافية وفانتازيا يهودية عندما قرأتها شعرت وكأني أشاهد احد افلام هوليوود. لا أدري إلا متى سيظل العقل العربي المسلم مضحوك عليه، فقط هات اي قصة خرافيه واختم عليها بختم القدسية وانشرها
    وسترى مدى تخلف الامة الاسلاميه التي لاتقرأ ولاتعطي عقلها فرصة للنقد.

    ردحذف
  9. قد يكون كلامك صائب لكن ايضا قد يكون الكلام عن عودة المسيح حقيقه . انا عندي تساؤل لماذاهذا التوجه القديم من حزب الشيطان لتاكيد عودة المخلص في كل دين استطاعو تحريفه انه امر غريب بالاضافه ان من تعمق في محاولة معرفة حقيقة المسيح الدجال وجد خيوط تثير الشبهات من حقك ان تصدق ومن حقك ان تكذب من دون ان تكفر فهذا جدال لا دخل له بالعقيده ابدا

    ردحذف
    الردود
    1. تصدق او تكذب عليك ان تاتي حجتك...الناس يموتون ولن نسمع لا مهديك ولا دجال
      ركز على القصة سوف تضحك.. بالله عليك ياتي رسول للنتظر رجال يصلح لنا احوالنا والله مسخرة

      حذف
  10. من وجهة نظري من كتب قصة المهدي وبعض القصص الخرافيه لها دافع سياسي لكِ يبقى الشعب خامل وينتظر من يأتي لينقذا من الظلم الذي هو في .

    ردحذف
  11. موضوعك صحيح نوعا ما..و كنت افضل تكتبه بدون استهزاء لكي يتمكن الجميع من قراءته و التفكر به

    ردحذف
  12. الحمد لله اللذي عافنى والله انا عامي جدا ايماني متوافق مع كل ماتطرحة وقبل ان اعرف تويتر .. ومثلنا كثير انا لااقراء كل شي بلعقل .. يرجع اظنة لتصور الشخص عن الله ياليت نحاول نقرب المفهوم لناس شكرا يالويس

    ردحذف
  13. أولا في كلامك إشارة واضحة بتكذيب اﻷحاديث النبوية وإدراجها ضمن التراث المتواتر الذي لا يوجد دليل على صحته مع أن الأحاديث مثلها مثل القرآن من ناحية وصولها لنا بالتواتر أيضا.وإذا كنت تعتبر القرآن هو مصدر الشريعة الوحيد فلماذا تصلي الظهر 4 ركعات والفجر ركعتين ... الخ مع أن ذلك لم يذكر في القرآن؟ ولماذا تصلي بالطريقة التي تصلي عليه من ركوع وسجود وتشهد وغير ذلك ؟ وماذا تقول في علامات الساعة الصغرى التي وردت في الاحاديث النبوية وتحققت؟
    ثانيا إن جميع اﻷشراط التي سميتها أساطير لم تكن مبتدعة من المسلمين الملتحين كما سميتهم بل آمن بها النصارى واليهود من قبلهم، ولا زال مايزيد عن 30% من اﻷمريكيين وهم الانجيليون يؤمنون بها وينتظرونها بناء على ما هو مذكور في كتابهم المقدس، وهذا ماتؤكده أهم مراكز الاستطلاعات العالمية كغالوب وغيرها.وإذا اردتها أدرجت لك روابطها هنا . وما دمت مهتم بهذا الموضوع انصحك بدخول المواقع الالكترونية المسيحية أو قراءة هذه الدراسة http://www.alukah.net/library/0/97514/
    ثالثا :إن أشراط الساعة لم يقتصر ورودها في السنة فقط بل وردت في القرآن ولهذا لا يشترط أن تتوافق هذه اﻷشراط سواء من الكتاب أو السنة مع عقلي أو عقلك حتى تكون صحيحة وإلا ماذا تقول في الدابة التي تتكلم (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من اﻷرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لايوقنون) وما ذا تقول في يأجوج ومأجوج (حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق..) عموما فإن نهاية العالم سوف تكون بالفعل عبارة عن انتصار الخير على الشر (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن اﻷرض يرثها من عبادي الصالحون() إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين)

    ردحذف
    الردود
    1. يا اخي استحي على. نفسك
      هذا دين وليس شخصيات

      حذف
  14. مع إيماني على خرافيّة "خروج المهدي" إلا أنك لم تقدّم من الأدلة سوى السخرية.

    ردحذف
  15. تحليلي فلسفي عقيم لنص مقدس.
    حاول الكاتب ان يستخف دمه، لكنه استخف عقله، وجعل مقال سخيف.
    حتى اسقاطاته سقطات، التشكيك في مصداقية النص المقدس (الاسلامي) فكر طفولي لا يرقى للعقل وانما دوافعه نفسية.
    مسألة اقتصاره على القرآن؛ فندها ابو عبدالاله في الرد السابق.
    احاديث المهدي متواترة، وابليس موجود وكذلك الدجال، وسيخرج لنا المهدي وسينزل لنا عيسى ابن مريم.
    وليست هذه دعوة للاتكال، وإنما للاستئناس، وكل محاسب على عمله، لن نحاسب عن ابليس والدجال، ولن ندخل الجنة بعيسى والمهدي عليهما السلام.

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لمرورك .. ولكننا نرى أن العقل الطفولي هو من يتقافز حماسة أمام أساطير خرافية تنافي العقل والمنطق!! ولكنه يتعلق بها وبشخصياتها الخرافية !! وعندما نبين له أنها مجرد خرافة يغضب ويصرخ ويتباكى ليس لأنك هدمت واقعا مشخصاً أمامه وإلا لهان الأمر ولكن لأنك مسست بأساطير قابعة في خيالاته الصبيانية.

      صديقي الصغير ، إن "حواديث البخاري" في باب الفتن والملاحم ليست بنصوص مقدسة كما ذكرت في ردك بل هي روايات يستأنس بها أو حكايات تروى قبل النوم.. فلا تحزن.

      تصبح على خير.

      حذف
  16. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  17. بنو اسرائيل ، فضلهم الله و اخرج من بطونهم انبياء و رسل و جعل اعظم آية تشاهد و تخلد لهم و تخصهم و في سبيل انفاذهم من الممثل للآلهه و أكبر وكيل عنهم في زمانه (فرعون) و جعل المعجزة الوحيدة للمصطفى خير الخلق و أخر الرسل مليئة بذكرهم ، و انظر ماذا فعلوا ! انظر ماذا فعل الانسان! موضوع مؤلم و محير و معبر في نفس الوقت عن الكثير.
    اشكرك يا استاذي على هذه المدونة الجميلة ، جزاكم الله كل خير.

    ردحذف
  18. إذا كان المسيخ الدجال لا وجود له فكيف عرفناه ولماذا نؤمر بعد كل صلاة بالاستعاذة من فتنته
    اذا أردت أن تنفي أمرا عليك بدليل ينفي الأدلة المثبته لأنه في القرآن تبيان لبعض أشراط الساعة وانها لاتأتي فجأة

    ردحذف
    الردود
    1. القرآن. حفظ من عند الله وتطبيق الصلاة من عند رسول الله وممارستها اليوم الى يومنا هذا ممستحيل تغيرها وهذا من حفظ الله.وخرافات الدجال بأحاديث. مزوره وانت تتعود ما لا وجود له اصلا

      حذف
  19. لويس طيب ممكن تفسير قدوم ياجوج وماجوج والدابة لأنها مذكورة في القران

    ردحذف
  20. هنا تفسير جميل ومقنع لآية ياجوج وماجوج
    https://www.youtube.com/watch?v=99mlwotjX6E

    ردحذف
  21. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  22. ظهرت علامات الساعة الكبرى لكن للأسف فضل العالم بدياناته المختلفة في التعرف عليها وكثرة علماء الضلالة الذين لا يقولون الحق او جهال لا يملكون من العلم شيئا انما اخذوا دينهم عن ابائهم من غير تفكير فيه واغلبهم لم يطلع ولا على عشر ما في الدين بسبب الجهوية والطائفية وكثرة الفرق التي كلها في النار, فليعد كل عاقل النظر وليعمل عقله فانت المحاسب وليس غيرك.

    المخرج للمستضعفين في الأرض من أي فئة كانوا بوجود قائد رباني في هذا الزمان
    مشكلة الناس اليوم عدم التفكير إلا في فروجهم وبطونهم وما يسهل عليهم التفكير فيه
    News Of The Return Of Jesus Christ The Only And True Savior Of Humanity today
    وفاة المسيح ورفعه| هل كانت جسداَ؟ أم روحاَ؟ وما الدليل؟.
    sitemap|السودان | ميلاده الثاني باسم سليمان

    واليوم نشهد حال العالم المنذر بأمر عظيم

    ردحذف
  23. أنصحك الإبتعاد قدر المستطاع من الفلسفة.... لأن في آخر المطاف ستكون عاقبتك الجنون... ثكلتك أمك.. كيف تزعم أن تنفي وجود أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم على نزول عيسى عليه السلام و ضهور المهدي المنتظر في آخر الزمان... ارجع الى السنة وسترى ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المهدي المنتظر عليه السلام والدجال و الدابة الخ.... قطع الله لسانك لأنك قرأت ما ليس فيه منفعة وتركت ما هو كنز... ألا ترى أن معضم الفلاسفة كانوا شواذ جنسيا و البعض انتحرو الخخخخ...

    ردحذف
  24. لكنك مؤمن بوجود الديناصورات اما باحداث مثل هذه فهية صعبة الان عليك ...
    يوجد من العلوم ما لم نجط به خبرا فلا تجادل بعقلك عقل العصفور افقه منك

    ردحذف