في يوم ما ،
كان الشعب الياباني من أكثر الشعوب "هياطاً" في العالم حيث كانت الإمبراطورية اليابانية في أوج عظمتها. ففي بداية القرن الماضي كانت اليابان تُظهر نفسها كوصي على شرق آسيا وتُعلن أنها مُخلص الشعوب الآسيوية من القوى الغربية ولكنها (حسب مفهوم الوصاية) أصبحت تتدخل في شؤون الغير !! فاحتلت تايوان والجزر الصينية عام 1895 وأعلنت الحرب على روسيا في 1904 واحتلت شبه الجزيرة الكورية عام 1909م. المهم .. أن الإمبراطورية اليابانية كانت كما يقال "ما يقطع راسها اطلق سيف"، فأصبح اليابانيون يعيشون في غطرسة عمياء لا مثيل لها تشبه إلى حد كبير "عنجهية" المجتمع السعودي.
ولكن ب"قمعتين"في الرأس قمعتهم بها "الحجة" أمريكا في هيروشيما
وناجازاكي أرجعتهم الى الصواب والى توازنهم الطبيعي ليعلموا أنهم ليسوا إلا بشر
ممن خلق، وأن ما يقدموه لأنفسهم من خير يجدوه واقعاً كإرث حضاري وثقافي لأبنائهم والأجيال القادمة. فصار الشعب الياباني "طبيعي" وأصبح يعلم جيداً "أنما الأمم
الأخلاق ما بقيت"، و أن الأخلاق هي عماد الأوطان وأن "من لا يأكل بيده لا يشبع". وها هي اليابان الآن دولة مستقلة تأكل ما تزرع وتلبس ما تصنع فأصبحت أمة "محترمة" وصار اليابانيون من
اجمل شعوب العالم خُلقاً وحضارةً وفكراً وإقتصادا.
ولأن الأيام دُول ، والدهر قُلّب ، و الليالي حُبالى، أخشى ما أخشاه أن الشعب السعودي هذا لن يترك الهياطعنه حتى تحل علينا قارعة من السماء. وأول ذلك الهياط وأعظمه كفراً "الهياط الديني" والمزايدة على الآخرين في العبادات والحرص على دين الرب وامتلاك الحقيقية الالهية والجنة الأخروية.
ثم يأتي الهياط القبلي والاجتماعي، وأننا نحن العرب وغيرنا "جرب"!! وافتراض اننا ابناء الله واحباؤه!! وأننا شعب الله المختار !! نمشي على أرضه الطاهرة المباركة التي اصطفاها لنا من دون خلقه أجمعين!!
ثم يأتي الهياط القبلي والاجتماعي، وأننا نحن العرب وغيرنا "جرب"!! وافتراض اننا ابناء الله واحباؤه!! وأننا شعب الله المختار !! نمشي على أرضه الطاهرة المباركة التي اصطفاها لنا من دون خلقه أجمعين!!
ولكن إن وقعت الفأس في الرأس (لا سمح الله) يجب أن نعي أننا لا نملك من
مقومات الحضارة الإنسانية ما يساعدنا على الصمود أو النهوض مرة أخرى، وإن لنا في
قاهرة العشرينيات وعدن الأربعينات وبغداد السبعينات وكويت الثمانينات أكبر و أوجه
مثال. فبالرغم من أن تلك الدول كانت في حضارة إنتاجية وعلمية "نسبياً" إلا أن حضاراتها "النسبية" لم تشفع لبقائها كما كانت !! فمن كان يتصور أن القاهرة التي فازت في 1925م بجائزة أجمل مدن العالم أصبحت الآن مدينة للبلطجية والعشوائيات والأسطح!! وكيف كانت بغداد الحضارة التي كانت جامعتها مفخرة لكل من انتهل من علمها أصبحت الآن مدينة للخراب والفساد والطائفية !! فأين ذهب ذلك كله !!
المشكلة ليست فقط في أننا لا نملك تلك الحضارة المعرفية أو العلمية أو الصناعية ولكننا أيضاً لم ندخر عند الغير إلاً ولا ذمة. فخسرنا اليمن
ولبنان ومصر!! وسوريا وليبيا والعراق من قبل!! ومن تبقى معنا إن هم إلا جُفاء كزبد البحر سيذهب مع آخر حفنة "للريالات" التي بتنا نستنزف ما تبقى منها.
لقد أصبحت الشعوب العربية وحتى الإسلامية تكرهنا "كره
العمى"!!
ولن تغفر لنا سيئاتنا!!
ولن ترحمنا إن سقط اول رجل فينا (لا سمح الله طبعاً).
ولذلك .. وكما يقال "ابلعوا" العافية ..
ولن تغفر لنا سيئاتنا!!
ولن ترحمنا إن سقط اول رجل فينا (لا سمح الله طبعاً).
ولذلك .. وكما يقال "ابلعوا" العافية ..
وقولوا حِطةٌ يغفر لنا ربنا هياطنا ..
وقوموا لنهضة هذا الوطن وإصلاح ما يمكن إصلاحه ..
وابتغوا صناعة تنفعنا ..
وخلقاً يرفعنا ..
وحضارة تنجينا إن تكالبت علينا الأمم وتداعت كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها.
_ _ _
وابتغوا صناعة تنفعنا ..
وخلقاً يرفعنا ..
وحضارة تنجينا إن تكالبت علينا الأمم وتداعت كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها.
_ _ _
كتبها بعد الفراغ من صلاة التهجد ، العبد الفقير إلى رضوان ربه وحثالة الصالحين ، لويس ابن غرم الإله في الثالث والعشرين من شهر شباط في ألفين وست عشرة عاماً قد مضن من
ميلاد اليسوع عليه وعلى أمه السلام
يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيًا منسيا
ردحذفشكراً لك على مواساتنا وتنبيه شعوبنا لما قد يحصل... لعلهم ينصتون ويعملون ��
ردحذفكلام في الصميم ، وسيناريو مخيف ،
ردحذفدام قلمك عزيزي . والله يصلح الحال
ردحذفمبدع ورائع انت من ليبيا أحييك واشد على يديك
ردحذفلا فض فوك ..
ردحذفلكن ايش غرم الإله؟!! ..
وهل على الله غرم لأحد..؟
تعالى الله سبحانه وجل في علاه
لا يا صديقي ،،
حذفانظر لقوله تعالى (أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ) والمغرم هو من تحمل الغرامة، والإثقال تحمل ثقل الغرامة.
وقوله (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) أي واقعون في الغرامة والعقوبة
أيضاً قوله تعالى (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا) والغرم - بضم الغين وسكون الراء - العقوبة أو ما ينوب الإنسان من جزاء في ماله من ضرر فيلزم بها ولا تفارقه حتى يؤديها.
بالتالى غُرم الله تعني عقوبة الله !!
وإني جعلت قلمي عقوبة لكل من نصب نفسه وكيل لله على الناس.
انتهى قولنا
وهل لعقوبة الله ابن؟! اسم غريب فعلاً
ردحذفأراهن على الجيل الجديد لاني أرى فيه ملامح التمدن اللتي يفتقدها هذا الجيل
ردحذفمتى تستكمل حديثك عن المثلية الجنسية اخي لويس؟
ردحذفلم أبدأه حتى أستكمله
حذفلويس ياليت ترد خاص بالتويتر ، او اذا حاب تعرف إِيش أبغى حبيت أستأذنك ببعض من كتاباتك وردودك واجتهاداتك في بعض المواضيع ، بحيث ان كتابي القادم ودي أحط بعض من مواضيعك فيه وإذا حاب كمان أحط الحقوق حسابك واسم مدونتك نهاية الكتاب .
ردحذفLouis16tm@gmail.com
حذفأتمنى بأن نرى حروفك الذهبية على كتاب من ورق
ردحذفتحياتي لك أيها المبدع
أتمنى بأن نرى حروفك الذهبية على كتاب من ورق
ردحذفتحياتي لك أيها المبدع
لويس لم أشأ أن أسالك في تويتر حياءا منك ومن متابعيك..سؤالي هو ماحكم جماع الدبر؟ لأن زوجي يطلبني وأنا بكل صراحة لا أمانع لولا الدين.. طبعا بحثت و قرأت في الانترنت ووجدت موضوع يتكلم عن اباحته لكن لازلت مترددة..أتمنى أن تبحث في الموضوع وتدون عنه
ردحذفبغض النظر عن حلّه أو حرمته ،لكن آثاره الصحية تتمثل بالإصابة بسرطان الشرج و يمكنك البحث في قوقل باللغة الإنجليزية " Anal sex "•Recent studies have linked anal sex to anal cancer. HPV (Human Papillomavirus) is closely associated with anal cancer, which is frequently spread through anal sex.
حذفأحب قلمك .
ردحذفأحب قلمك .
ردحذفكلامك عين العقل الخوف من اكتمال المخطط الصهيوني الأمريكي بتدمير وتفريق المسلمين تمهيدا باحتلال الأراضي المسلمة الكيان الصهيوني من سنين يجهز لمثل هذه الحالة وأمريكا زرعت الكيان الصهيوني حتى يصبح قوة عظمى يدعم امريكا ليكسرو يد روسيا
ردحذفصح قلمك.
ردحذفلو تتكرم وتناقش في المقال القادم الخطوات المطلوب تنفيذها من قبل الافراد والحكومه لان الوضع شبه ميؤوس منه
الا ان نصر الله قريب
ردحذف