إن الترميز بظاهرة
العصبية القبلية كشكل من أشكال التخلف الإجتماعي و الذي نعيشه واقعاً بيننا
حتى في التفريق بين "المرء وزوجه" كما يسمى في قضائنا المبجل "بعدم
تكافؤ النسب" يُعد تغاضيا عن المسببات التي أوصلتنا الى هذا المستنقع الثقافي !! وفي رأيي أن مشكلتنا الحضارية ليست هنا، فكثير من المجتمعات مرت بعصور من التخلف المؤدلج والمسير بأغراض سياسية أو بأغراض مادية تقوم على تجارة الوهم والإستنفاع من جهل المجتمع، ولكن مشكلتنا أن تصبح هذه الظواهر من المسلمات بل وأصبح القيام بتلك الأفعال عملاً صالحاً نؤجر عليه وأصبحت رموزها الدينية من أولئك الذين
"يحرم الله علينا لحومهم"!!
الخميس، 28 أبريل 2016
الأحد، 17 أبريل 2016
نشأة آدم و إرتقائه .. من البشرية إلى الإنسانية
ان قانون الكون المادي قائم منذ بدء الخلق على جدلية الأضداد كالليل والنهار،والذكر والأنثى، والسالب والموجب، والنور والظلام، والحرارة والبرودة، والفردي والزوجي ...(إلى ما لا نهاية)!! هذه الفلسفة التي أدركها الإنسان منذ القدم شكلت الركيزة الأساسية لإيجاد رمز للشر أمام رمزية الخير لله، فكانت غواية إبليس (الشيطان) عن
سابق علم وحكمة ولم تكن حدثاً خارجاً عن الإرادة الإلهية ليبدأ بني آدم رحلة التمييز بين الصواب والخطأ، والخير والشر، والطاعة والمعصية.
الأربعاء، 6 أبريل 2016
البحث عن مستحاثة حصة !!
قبل أيام معدودات، حضرت أنا و ثلة من صحبي الكرام حفل تخرج الرفيقة (حصة) التي حصلت على درجة الماجستير. وكانت بدورها تختال فرحاً بذلك التكريم "الرفيع المستوى". وفي واقع الأمر لم تكن فرحتها تلك لحصولها على الدرجة العلمية لأنها استحقتها "منذ مبطي" ، فتاريخها المهني وثقافتها العلمية الزاخرة تشهد لها بذلك . ولكن في ظني (وبعض الظن اثم) أن فرحة الرفيقة حصة لا تكمن فقط في "خلاصها" من ذلك العبء الأكاديمي ولكن في كونها تخرجت من بلاد تكرم العلم وأهله وتدفع بسواعد الوطن الفتية الى معترك النضال المشرف في ليلة استشرفت المستقبل وتجلت في حفل تخريج بدى مثل كرنفالٍ ربيعيٍ بهيج، افترش السعادة واغتسل بدموع الفرح.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)