الأربعاء، 22 مارس 2017

الشيزوفرينيا الإسلاموية وأمعاء المتأسلمين!!



إن الاستقراء البسيط في أدبيات الفكر الإسلامي يكشف لنا بجلاء تلك الفجوة الكبيرة بين ما نجده في كتاب الله   وما يطبقه أدعياء الشعارات "الإسلاموية". وفي  واقع الأمر. أن هؤلاء "المتأسلمين" لا يدينون بأحكام كتاب الله، ولكنهم يدينون بثوابت تَدَيُّنٍ متوارث  وتبعية عمياء ، نطلق عليها إسم "متلازمة الأَلَفة الآبائية" . 
إن الإصابة بهذه المتلازمة
تجعل منك حاضناً أجوف، ومقلداً بلا وعي لفقه  السلف "الصالح" أو الأئمة "المعصومين" أو الأولياء "المكرمين" ، ثم تنسحب الأعراض إلى مرحلة الغلو فيهم والإعتقاد بعصمتهم مما يدفع المرء إلى الإكتفاء بفتاويهم والإستدلال بأقوالهم التي أطلقت قبل مئات السنين لتصبح حُكماً علينا في القرن الواحد والعشرين!!  هذه المرحلة تصل بك إلى طور تحقير الذات وانعدام الثقة فيما وصل إليه الإنسان من قاعدة علمية ومعرفية وتكنولوجية متقدمة.

لذلك أصبح العقل العربي مغيباً عن روح العصر !! خاملاً عن الإنتاج المعرفي والحضاري!! رجعياً  في مباحثه واستدلالاته واستشهاداته؟! بل أصبح عالقاً في حقبة مقفرة من الماضي !!  ولذلك، أصبح من الضروري طرح هذه الشيزوفرينيا "الإسلاموية" الفريدة من نوعها للنقد والتحليل من خلال استقراء التاريخ الإسلامي الذي بدأ قبل أربعة عشر قرناً  والبحث في المسببات التي ألقت بنا إلى أرذل الأمم.



بدأ التاريخ الإسلامي في القرن السابع الميلادي، وكان التطبيق العملي للقرءان حاضراً، وكان الوحي النبوي يصحح التطبيق الخاطئ حتى وان كان مصدر هذا التطبيق هو محمد نفسه ﷺ، كما حدث عندما أذن النبي لبعض المقاتلين في القعود عن غزوة تبوك فنزلت الآية (عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ)  وعاتبه أيضاً في قراره بشأن أسرى بدر (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ) كما عاتبه أيضاً عندما حرم على نفسه ما أحل الله له (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ!! تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ!) بل وعاتب المؤمنين أيضاً (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ) كما نزلت عشرات الآيات تنتقد الصحابة سواء المنافقين منهم أو المرجفين في المدينة، أو الذين في قلوبهم مرض، أو الفاسق منهم (الوليد بن عقبة، الصحابي الذي جاء بنبأ كاذب) كما أن منهم من أدمن النفاق حتى توعده الله تعالى بالعذاب مرتين في الدنيا ثم العذاب العظيم في الآخرة .

ولكن مع وفاة النبي بدأت الفجوة بين حقائق الإسلام وواقعه تتكون  فضاعت الشورى في سقيفة بني ساعدة وانتهكت حروب الردة حرية الأديان ثم نشبت النزاعات السياسية بين الصحابة  فعوقب المسلمون بالحروب الأهلية التي نتج عنها فيما بعد الشورى "الصورية" وتحولها إلى حكم وراثي مستبد يقوم على القهر خلال الدولة الأموية،مما أضاع الشورى الحقيقية التي أرساها الوحي.



ثم اتسعت الفجوة مع الحروب التي خالف المسلمون بها تشريع ربهم في وجوب قتال  على المعتدين فقط (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) فقاتلوا بلاد لم تهاجمهم وفرضوا الجزية على الشعوب المقهورة وبإسم "الفتوحات الإسلامية" قُتل الرجال وسُبيت النساء وعادت تجارة الرق فراجت من جديد وبشكل إكبر إبان "الفتوحات" الأموية والعباسية رغم أن القرءان كان واضحا وصريحا في سد باب السبي وتجارة العبيد والإماء  (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ (المن هو إطلاق سراح الأسير دون قيد أو شرط مِنًة منا وفضل) وَإِمَّا فِدَاء (نفدى به أسير لنا عند الجيش المقابل " تبادل أسرى") حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ) ولكن المسلمون خالفوا هذا الأمر وكان المسوغ "الشرعي" جاهز بطبيعة الحال لاستمرار هذه التجارة الرابحة!! بل وصل الأمر الى تحديد حجاب الأمة أو الجارية بما يتناسب مع شهواتهم وتجارتهم فجعلوا عورة الأمة كعورة الرجل من السرة إلى الركبة !!!


تحول الاستبداد الصريح القائم على قانون القوة في العصر الأموي الى استبداد ديني في عصر الخلافة العباسية ولنا في قول الخليفة المنصور العباسي دليل صارخ ، حين خطب  في الناس يوم عرفة فقال: "يا أيها الناس إنما أنا سلطان الله فى أرضه أسوسكم بتوفيقه ورشده وخازنه على فيئه أقسمه بإرادته وأعطيه بإذنه " أي أنه يحكم بالحق الإلهي!! وهذا يتطابق مع ما كان سائداً فى أوروبا إبان العصور الوسطى تحت مسمى ( The Divine Right Of Kings)  ولم يكن له ذلك إلا بقوة الدين  المزيف الذي أخترعه الفقهاء في ذلك العصر بأحاديث منسوبة كذباً  وزوراً وبهتاناً الى النبي الكريم، وما تبعه بعد ذلك من انشاء دار للإفتاء على هرم المؤسسة الدينية والمستوحاة من الكرسي الأسقفي أو المكتب البابوي في الكاثيدرائية حسب النظام الكنسي ليتحول مسمى الأسقف العام الى المفتي العام في دولة الخلافة الإسلامية ويحل  "سماحة الوالد " مكان "قداسة البابا " حتى يصبغ على قرارات الوالي المباركة الإلهية حيث يستمد الملوك شرعيتهم بهذا الحق من سلطة الله في أرضه ، وبالتالي ، أي نوع من العصيان والخروج على الملوك يعتبر ذنبا في حق الله !!

من خلال هذه الدعوى اعتقدت المؤسسة الدينية أنها تملك تفويضا إلهياً يخولها محاكمة خصومها واستتابتهم ومعاقبتهم بحد "الردة المزعوم" طبقا لما كان سائدا في عصور الظلام. كما أستحدث  في العصر العباسي وظيفة “الحِسْبة” والمأخوذة من (محاكم التفتيش الكاثوليكية Inquisition) التي نشأت لاستعباد الناس باسم الله، ووسيلة لتصفية الخصوم السياسيين من خلال اتهامهم بالزندقة وقتلهم بسيف الشرع !! فكلتا المؤسستين  هي فرع للدولة الدينية التي تقوم على الحكم الثيوقراطي (Theocracy System) حيث يعتمد هذا الحكم على مذهب معين فيخول هذه المؤسسة بإصلاح الناس (عقدياً وأخلاقياً) وجعل حياتهم محكومة "بضوابط شرعية" للمحافظة على كل ما يتعلق بحقوق الله وعدم التقصير في أداء العبادات ومحاربة البدع والهرطقات إرضاءا لله !!

لقد تم في العصر العباسي تدوين معظم تراث المسلمين بالكامل في العقيدة والفقه والحديث والتفسير. وأرسى هذا التراث ملامح التدين الذي نراها الآن ظاهرة في سلوكيات الأسلامويين. واظهر نفس الاختلافات "السياسية" تحت مسميات جديدة للمذاهب الإسلامية من سنة، وشيعة، وصوفية، وإسماعيلية، وعلوية, ودروز !! مع أن الاختلافات بينها في العقائد بسيطة جداً إلا أنها جميعا وجدت لها تأصيل مزيف عن طريق نسبة ذلك إلي النبي عند أهل السنة وإلى  آل البيت عند الشيعة أو للأولياء  الله الصالحين عند الصوفية بزعم معرفتهم بالعلم الإلهي ونزول الوحي!!

إن كل هذه الأنواع المختلفة من التدين اتبعت طرق معينة لتأويل كتاب الله تحت اسم التفسير متهمين القرءان المبين بالغموض والنقص والحاجة إلى علماء ربانيين لتبيانه وإلى أحاديث مقدسة لتفصيله!!  ومن خلال أكذوبة الناسخ والمنسوخ وتشريع كتب التاريخ النبوي والسير والأحاديث ظنية الثبوت أقاموا شريعة مزيفة للتدين ، جلها لا أصل لها في كتاب الله.


وعلي أساس هذا التراث، الذي تشكل في عصور أنهكتها الصراعات السياسية والحروب الأهلية، تقوم عقلية الولاية والحكم والتي يدعهما التطرف الديني الطامح لأن يحكم بنفس طريقة الخليفة الأموي أو العباسي وهو انه يملك الأرض ومن عليها فنحن بالنسبة له سوى "رعية" وهو ذلك الراعي الذي يملك أغنامه ، بل ويملك حق ذبح ثلثها لإصلاح حال الثلثين ( انظر فتوى الإمام مالك).

لقد أدمن الإسلامويون منذ تلك العصور الى يومنا هذا طعم الذل والهوان الذي أصبح من ثوابت الدين!!  فاسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك!! هذه الثوابت التي تتناقض مع أكثر من مئتي موضع في كتاب الله يذم فيها الظلم والظالمين بل أن أكثر قصة وردت في كتاب الله هي قصة موسى وآل فرعون، لماذا!! (وإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ)!! (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) .

ولكن غالبية المتأسلمين بلا استثناء يقدسون القصور والقبور وأقوال الأولياء وأفعال الصحابة ويؤمنون بعصمة الأئمة ولا يجادلون في قول شيخ أو فتوى إمام.   فيقيمون الموالد لأصحاب الأضرحة ويقدمون النذور للموتى! لأن الثوابت الدينية "والمعلوم من الدين بالضرورة" يجعل من هؤلاء شفعاء ومن النبي مالكاً ليوم الدين ومتحكماً فيه وموزعاً لصكوك الجنة وتجعل منه حياً في قبره يتلقى شكاوى الناس  في حين أنه لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً !! (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) !! ولا يعلم الغيب (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ)!!! ولا يعلم متى تقوم الساعة ولا متى قربها (ايان مرساها) : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا ) !!  بل سيُسأل الرُسل والُمرْسَلِينَ يوم القيامة على حد سواء: (فلنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ) !! وسيختصم يوم القيامة مع كل من قدسه فوق بشريته (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ)!! 



إلا أن الذي يحدث أن كل هذه الآيات التي تهدم ثوابتهم الدينية المزعومة يتم تجاهلها بالكامل والأعراض عنها أو الإلتفاف عليها ويرفضون دفاعا عن أحاديثهم المقدسة التي باتت قطعية الثبوت والدلالة  (تلكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)!! (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً)؟! بل ويتهمون كل من يدعوهم إلى عرض هذه الأحاديث والاحتكام إلى كتاب الله بأنه قرآني خبيث!! منكر "للسنة المطهرة" و"كافر بالوحي الثاني للنبي(يقصدون بذلك الحكايات المنقولة عبر مئات السنين والتي ينسبها فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن النبي) في حين أننا لا نعلم في كتاب الله وحيا غير هذا القرآن (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا) (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ).

إن مما لا شك فيه، أن عصور أوروبا المظلمة في القرون الوسطى قد انتقلت بتفاصيلها الى المسلمين فكان من البديهي جداً أن نعيش عقود الجهل والرجعية والتخلف كما عاشتها أوروبا آنذاك والتي ثارت على الكنيسة بشراسة من خلال ثورة  حملت شعاراً لن ينساه الكهنة ولا الطغاة إلى يوم الدين (أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس) !!

تصبحون على خير.


 (لن يذوق الإنسان طعم الحرية حتى يشنق آخر ملك بأمعاء آخر قسيس)
 دينيس ديترو

هناك 8 تعليقات:

  1. صدقت اخي لويس،يجب على الجميع قراءة هاذا المقال لمعرفة اسباب ضعف وتخلف الامة العربية عن باقي الأمم.جزيت خيرا

    ردحذف
  2. يا الله كلامك جدا مريح واحس نفسي الان فهمت الدين الاسلامي صح، وطول عمري وسنيني كنت عايشه بدين غريب😢💖

    ردحذف
  3. احسنت لويس مقال اكثر من رائع

    ردحذف
  4. لاحاجة للتدليس والكذب في طرح رأيك. فنقلك لحكم عورة الأمة غير صحيح. وانما حرم أهل العلم بالإجماع للأمة أن تكشف حتى شعر رأسها عند الفتنه ويتضمن ذلك جميع جسدها.. ارجع لكلام ابن تيمية وابن القيم و الالباني وغيره ممن خاض في هذا الباب.. واما نقلك لفتوى ابن عثيمين فهي ناقصة أردت بها خداع السذج وبسطاء القراء ممن يطيرون بعرض الحديث دون تثبت!!. ففتوى ابن عثيمين عن عورة الأمة انها من السرة الى الركبة في الصلاة فقط..

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لأدبك الجم ..
      من المعلوم أن جمهور فقهاء السنة والشيعة قد اتفقوا على أن عورة الأمة كعورة الرجل تمامًا ما بين السرة والركبة، واستدلوا (والحديث هنا عن السنة تحديدا) على ذلك بحديث عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا زَوَّجَ أَحَدُكُمْ خَادِمَهُ - عَبْدَهُ، أَوْ أَجِيرَهُ - فَلَا يَنْظُرْ إِلَى مَا دُونَ السُّرَّةِ، وَفَوْقَ الرُّكْبَةِ([1])».
      وفي لفظ: «إِذَا زَوَّجَ أَحَدُكُمْ عَبْدَهُ أَمَتَهُ، فَلَا يَنْظُرْ إِلَى عَوْرَتِهَا([2])».
      قالوا: في هذه الرواية جاء ذكر الأَمَة؛ والعورة المقصودة في هذه الرواية، هي ما صُرِّح ببيانه في الرواية الأولى؛ وهي ما بين السرة إلى الركبة([3]) فتبيَّن من هذا أن عورة الأمة ما بين السرة إلى الركبة. وكذلك اتيعتهم الأمة على ذلك ولذا نرى صور في الوثاق الأرشيفية للدول المستعمرة. ارجع وانسخ الرابط التالي:
      https://www.entaha.com/18-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86-%D8%B9%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A9/

      [1] أخرجه أبو داود (4141)
      [2] أخرجه أبو داود (4113)
      [3] نيل الأوطار (2/ 80).

      حذف
  5. مقال جميل جدا شكرا لك اخي لويس

    ردحذف
  6. مقالة لا انتقدها ولكن بها بعض النقاط سُلط الضوء عليها وهي ليست من حق اي من كان التعمق فيها الا ذا علم في العقيده لا انتقدك ولكن أُفضل علاوه على ذلك من اخطاء وضع فقط بعض المراجع وشكراً

    ردحذف