الاثنين، 7 أغسطس 2017

قطر الإخوان ومخطط برنارد لويس!!


في عام 2005م وبعد سقوط بغداد ،أعلنت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية في حكومة بوش الإبن عن مخطط أسمته "بالشرق الاوسط الكبير / The Greater Middle East " وذلك في حديث لها أدلت به إلى صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، حيث اعتبرت أن ما يحدث في تلك الفترة من قتل وخراب ودمار ما هو إلا "فوضى خَلاّقَة " وآلام لمخاض الشرق الأوسط الجديد والذي سيعيد ترتيب المنطقة بعد مرور 100عام على تقسيم الحالي للمنطقة (معاهدة سايكس بيكو 1916م) التي لم تراعي الخصائص الديموغرافية أو الإثنية للشعوب!! فما هي "الفوضى  الخَلاّقَة " وماهو مخطط الشرق الأوسط الجديد!!


بالرغم من حداثة مصطلح "الفوضى الخلاقة في الإعلام العربي آنذاك إلا أنه ليس بكذلك على أدبيات السياسة الأمريكية والتي يؤطرها تحديداً مجلس الشيوخ عبر لجنة العلاقات الخارجية (The Senate Foreign Relations) حيث يملك (دون مجلس النواب) سلطات هامة في رسم السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
ظهر مصطلح الفوضى الخلاقة أو "Creative Chaos"  أول مرة على يد المؤرخ الأمريكي تاير ماهان عام 1902م ولكن يعتبر المستشرق الأمريكي البريطاني الأصل أستاذ الدراسات الشرق أوسطية في جامعة برنستون "برنارد لويس" أكثر من تناول هذه "النظرية" في كتابه "الإيمان والقوة . . الدين والسياسة، في الشرق الأوسط" والذي تنبأ فيه بمستقبل جديد للشرق الأوسط يقوم على أنقاض فوضى مصطنعة ـ 

كان برنارد لويس متخصصاً في تاريخ الإسلام السياسي والتفاعل بين الإسلام والغرب حيث ألف العديد من الكتب في هذا الشأن ومن أهمها “حرب مندسة و إرهاب غير مقدس”، “أزمة إسلاموية”، “مستقبل الشرق الأوسط”، “العرب في التاريخ ”، و“الحداثة في الشرق الأوسط الجديد” . يرى كثير من المحللين أن أفكار برنارد لويس التي يبثها في كتاباته ولقاءاته تتطابق كثيرا مع السياسات المستقبلية والتي تنتهجها الولايات المتحدة في تعاملها مع قضايا الشرق الأوسط.  
تبقى الحقيقة التي يجهلها الكثيرون أن برنارد لويس كان يعمل مستشاراً لدى وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط في عهد الرئيس رونالد ريغان عام 1983م (Young, 2017, P:263 ) ، وذلك في نفس الفترة التي قدم فيها وزير الدفاع كاسبر واينبرجر مشروع الشرق الأوسط الجديد للكونجرس الأمريكي حيث وافق الكونجرس على تبني هذا المشروع ضمن إحدى أهم الاستراتيجيات المتاحة للسياسة الأمريكية الخارجية في الشرق الأوسط!

في ذروة الحرب الأفغانية الروسية تسربت تقارير استخباراتية أمريكية أن الجهاديين من تيار الإخوان المسلمين  يرون في أنفسهم بديلاً شرعياً للحكومات العربية الضعيفة والغريب أن هذا التنظيم في الوقت ذاته يلقى اعترافاً سياسياً وتأييداً شعبياً في العديد من الدول العربية. ولكن ما جعل هذه الآيديلوجية المتطرفة  ذات الخط السلفي الجهادي خيار جيداً لتنفيذ خطة الشرق الأوسط الكبير في شقه الآيديولوجي هو تعطشها الكبير للحكم واستعدادها للعوم في بحر من الدماء من أجل الوصول الي هدفها!!

بقي هذا المشروع مرهوناً بعوامل رئيسية أخرى، أهمها كان إيجاد لاعب في المنطقة يتمتع بثقل جيوستراتيجي شريطة أن يتبنى آيديولوجية أسلاموية متطرفة ويمتلك سلاح إعلامي مؤثر فيما تقوم الولايات المتحدة بتوفير الحماية العسكرية المباشرة لهذا اللاعب  !!  ولكن بالرغم من توفر بعض تلك العوامل في بعض الدول العربية كالعمق الجيواستراتيجي المصري والأيديولوجية المتطرفة للإخوان المسلمين في السعودية بعد طردهم من مصر إلا أن الأمريكان فضلوا خلق هذا اللاعب من تراب.

في منتصف التسعينات كانت هناك إرهاصات كبرى تحدث في خاصرة الجزيرة العربية بعد الفوضى التي تركتها حرب الخليج الثانية بأعوام حيث تمكن حمد بن خليفة في 27 من حزيران عام 1995م من الإستيلاء على الحكم بعد إنقلاب أبيض قام به على والده الشيخ خليفة بن حمد!! وما هي إلا أشهر معدودات حتى أُنشئ وبإنفاق ضخم "قاعدة العُديدالجوية " التي تعتبر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. حيث تسيطر على القوة الجوية في جميع أنحاء العراق وسوريا وأفغانستان و 17 دولة أخرى وذلك بعد توتر في العلاقات السعودية الأمريكية عقب حرب الخليج بحيث طلبت الرياض من واشنطن وقف استخدام "قاعدة الأمير سلطان الجوية"، و"مركز العمليات الجوية المشتركة" المرتبط بها نتيجة للضغوط الداخلية من التيار الديني الذي حمل شعار (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب). ] المثير للسخرية أن من رفع هذا الشعار من رموز التيار الديني لم يلبث إلا قليلاً بعد خروج "المشركين" من جزيرة العرب حتى لحق بهم في قطر محابياً متملقاً لا محارباً[!!

في نوفمبر من عام 1996م انطلقت أكبر شبكة إخبارية في الشرق الأوسط، شبكة الجزيرة الإعلامية، وذلك بمنحة من أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني قدرت بأكثر من 150 مليون دولار!!  وما إن مرت سنوات قليلة حتى لاحظ الجميع  تغيرٌ كبير وجذري في السياسة القطرية وبرزت الأمارة الصغيرة كفاعل ولاعب إقليمى مؤثر في العديد من القضايا الدولية والإقليمية. بدأت قطر فى تلك الفترة باستقطاب رموز جماعة  الإخوان من جميع الدول العربية بالإضافة الى تمكين الرعيل الأول الذين هربوا إلى دول الخليج بعد صدامهم مع جمال عبدالناصر أمثال عبد البديع صقر وعبدالحليم أبوشقة  ويوسف القرضاوى  وعبدالمعز عبدالستار ، ثم أستضافت قطر لاحقا (1999م) قادة الإخوان في حركة حماس وعلى رأسهم خالد مشعل. 
لقد مُكنت الجماعة في جميع مرافق المؤسسات القطرية حيث مارست أدوارها في التربية والإغاثة والعمل الخيري التي كانت تزاول عن طريق الجمعيات والأندية واللجان الخيرية فكانت همزة وصل بين قيادات الجماعة السياسية، فيما ركزت الوفود الشعبوية على العمل في المؤسسات التعليمية وتأليف المناهج والسيطرة على الجمعيات الشرعية والأوقاف بل وأصبح  الإخوان موظفين رسميين في المخابرات القطرية!! كما مولت الحكومة القطرية الإخوان في كل مكان عن طريق عبدالرحمن النعيمى، الذى أنشأ «منظمة الكرامة لحقوق الإنسان»، (جميع أعضائها من المنتمين لجماعة الإخوان) ويمثلون الأغلبية فى التنظيم الدولى للإخوان، وهم من المطلوبين أمنيا لدى كثير من أجهزة الأمن العربية، أمثال عبداللطيف عربيات وخالد العجيمى، أما النعيمى فهو أيضا موضوع على قوائم الإرهاب كممول رئيسى، للجماعات الإرهابية فى العراق وجبهة النصرة فى سوريا وجماعة الشباب فى الصومال وغيرها.

في مطلع الألفية الجديدة وبعد أحداث سبتمبر 2001 استفادت الولايات المتحدة من قاعدة العديد إبان غزو بغداد  عام 2003م حيث اكتملت القاعدة بتواجد أكثر من 10000 مقاتل في عام 2000م   فانطلقت العمليات من قاعدة العديد لتسقط بغداد ويعلن عن مخطط الشرق الاوسط الكبير  عام 2005م!!
هنا .. بدأت تتضح خطة تمكين قطر للعب دور محوري في السياسة الإقليمية  ولتغطية الأموال الأجنبية التي باتت تنهال على حكومة قطر بهدف إنفاذ التغييرات الشرق أوسطية الجديدة أبتدعت أكذوبة إمبراطورية الغاز المسال وأن قطر هي أكبر مصدر له.

في أواخر 2010م وبعد أقل من عامين من انتخاب الرئيس الأمريكي أوباما بدأ "الخريف" العربي!!  ودبت (الفوضى الخلاقة) في كل مكان!! سطع نجم قطر في سماء تلك الفوضى  التي اطاحت بأربع رؤساء عرب  دفعة واحدة . لعبت قطر دوراً حيوياً في الأشهر الأولى الصاخبة من الربيع العربي حيث بلورت شبكة الجزيرة الإعلامية سرديات الاحتجاج البازغة وعبئت الشعوب العربية  لصالح التدخّل الدولي في ليبيا (مارس، 2011م)، ثم لاحقاً في مصر لإسقاط نظام حسني مبارك،  ودعمت المظاهرات في اليمن والبحرين والسعودية والكويت والأردن وسوريا ثم قامت بالتجييش الإعلامي لفرض عزل دبلوماسي على نظام بشار الأسد في سوريا وكل ذلك بتأييد أمريكي متواصل.
في خضم تلك المرحلة العصيبة والمليئة بالانقسامات والصراعات والميولات المتضاربة والتي أحاط بها الكثير من الغموض، مُكِّن الإخوان المسلمين في تونس عبر حزب النهضة الاخواني  بعد فرار الرئيس بن علي!! فيما  قفز حزب الاخوان بقيادة محمد مرسي الى السلطة في مصر . 


أما  في ليبيا، فلم يكن وصول الإخواني مصطفى عبد الجليل على رأس المجلس الوطني الانتقالي الليبي من سبيل الصدفة . كما لم يكن أيضاً تشكيل  مجلس الائتلاف الوطني السوري المعارض من رموز الإخوان وعلى رأسهم "غسان هيتو" صدفة أيضاً!! بل أن غسان هيتو فُرض فرضًا من قبل الحلف التركي-القطري بالرغم أنه لم يحظى بإجماع أو تأييد أكثرية المكونات الأساسية للمعارضة السورية. ولكن بقيت الثورة في  اليمن استثناءا عن الأخوان القطريين  حيث وهبت لجماعة عبدالملك الحوثي كحصة إيران في هذه المخطط الى جانب مملكة البحرين التي اندلعت فيها الاحتجاجات الشعبية ذو الصبغة الطائفية حتى أضطر الملك حمد إعلان حالة الطوارئ وفرض الأحكام العرفية في البلاد لثلاثة أشهر. وهنا .. بدأت تتضح معالم هذا المخطط الذي بدأ نفوذ الإخوان  يبتلع الدولة تلو الأخرى بدعم مباشر من الولايات المتحدة والتي وضعت قطر  في الواجهة فيما التقى هذا التغيير مع مصالح الحليف الإخواني التركي.

هنالك باتت السعودية وحيدة في خضم هذه الاحداث بينما كرة الثلج تقترب شيئاً فشياً من الرياض!! لم يشأ السعوديون التحرك بقطف رؤوس الإخوان في الداخل السعودي ولو فعلوا لكانت خطيئتهم الكبرى التي لا تغتفر فقد كان ذلك كفيلاً بإشعال فتيل الفوضى الداخلية. لكن السعودية تجاهلت (إعلامياً) الوضع الداخلي مع قليل من اليقضة الأمنية والتدخل الهاديء في بعض المناطق التي تشهد مظاهرات بالعشرات افتقدت للتنظيم او التنسيق الموجه لهدف واحد كتلك التي تظاهر فيها مواطنون في جدة (يناير، 2011م)  إحتجاجاً على سوء البنية التحتية التي أدت إلى سيول جدة ، فيما خرجت  تظاهرة أخرى في فبراير من نفس العام غالبيتهم من ذوي المعتقلين السياسيين والموقوفين الأمنيين بقضايا الإرهاب أمام مقر وزارة الداخلية. عقبها تظاهرة لم تتجاوز الثلاثمائة فرد في قرية العوامية شرق البلاد للمطالبة بالإفراج عن أشخاص مسجونون على خلفية تفجير أبراج الخبر عام 1996م ، ثم تبعتها المظاهرتين الشهيرتين "جمعة الحشد" و"ثورة حنين" والتي استغل الإخوان المسلمين فيها بعض قضايا المجتمع السعودي كالفقر، والبطالة، وبيروقراطية القضاء في محاكمة المتهمين بالإرهاب.


هنا تحديداً .. ظهرت طباع رجل الصحراء في الحكمة والتريث والدهاء، وأعني بذلك تحديداً دهاة السياسة السعودية الثلاثة آنذاك (سعود الفيصل وزير الخارجية آنذاك، وولي العهد سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات وسفيرها السابق في واشنطن بندر بن سلطان). فكان أول حراك سياسي حقيقي بدعم يتيم من الإماراتين وتأييد "خجول" من الكويت بالموافقة على طلب حكومة مملكة البحرين للإستعانة بقوات درع الجزيرة وإرسال لواء مكون من 2000 مقاتل لإخلاء مناطق الاعتصام من المظاهرات وإعادة المستشفى الرئيس ومرافق أخرى لسلطة الدولة.



وفي فبراير 2012م ، انسحب الوفد السعودي برئاسة سعود الفيصل من مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس بعد ان اتضحت نوايا  مجلس الائتلاف الوطني السوري المعارض والمعني بتشكيل الحكومة المؤقتة  حيث هيمنت رموز اخوانية على التشكيل وعُين  الإخواني  "غسان هيتو" رئيساً للحكومة في مارس 2013م. وفي نفس العام من شهر يوليو دعمت الإدارة السعودية انقلاب الجيش المصري بقيادة عبدالفتاح السيسي على حكومة الإخوان المسلمين بعد سلسلة مظاهرات معارضة طالبت بتنحي مرسي عن السلطة.  وفي ليبيا ، بقيت السعودية والإمارات (ثم لحقت بهما روسيا) في دعمهما لقائد الجيش الوطنى الليبى  اللواء خليفة حفتر ضد سرايا الدفاع التي تتبع للمليشيات الإخوانية المسلحة في درنة وشرق ليبيا والتي تدعمها تركيا وقطر وعلى رأسها الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة بقيادة عبدالحكيم بالحاج .


هنا .. التفتت السعودية إلى جماعة الإخوان في الداخل، فأعلنت في مارس من عام 2014 م عن قرار تاريخي بإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية المحظورة داخل المملكة!! وهذا القرار يعتبر تاريخي لأن الدولة احتضنت هذه الجماعة منذ الستينات  الميلادية وبذكاء الاندماج الذي اتبعته الجماعة وتخليها عن شعارها الحزبي (وأعدوا) توغلت في نسيج المجتمع  السعودي بشعار (الصحوة الإسلامية المباركة) الذي يحمل قيمة دينية مستساغة لدى المؤسسة الدينية الرسمية كما أنه هذا الشعار لا يوحي  أيضاً بأي سياق سياسي قد يقلق السلطات السعودية. وبعد أربعة عقود أصبح من شبه المستحيل اجتثاث هذا التنظيم وقد تغلغل في جسد المجتمع السعودي حتى "النخاع"!!

 لقد أصبح لهذه الجماعة سطوتها في الداخل السعودي وهيمنت على  جهاز التعليم والمنابر ومؤسسات التنشئة والعمل الخيري. ونتيجة لهذا العمل المؤسسي المنظم خلال أربعة عقود لم يجد تنظيم الاخوان صعوبة من اختراق الأوساط الأكاديمية والشرعية والإقتصادية وتكوين طبقة من الكتاب والمثقفين واحتضان رؤوس الاموال وضمها إلى عباءتها "السيادينية". 

ولكن بهذا الموقف الواضح والحازم تجاه هذه الجماعة الإرهابية نجحت السعودية في الكشف ولو متأخراً عن هذا التنظيم ورموزه في الداخل الذين لن يمانعوا من التسلق إلى السلطة ولو على جماجم البسطاء وأشلاء الأبرياء وبرك الدماء . لذلك لم يكن موقف السعودية الأخير تجاه حكومة قطر وجماعة الإخوان بمستغرب لدى القارئ البسيط لأحداث 22 عاماً (1995- 2017) من الفتن والإضطرابات حتى نستوعب ما خلفه لنا هذا الحلف الشيطاني من خراب ودمار.

إن إمارة قطر تدرك جيداً أنها لا تملك تلك القوة البشرية أو ذلك التنوع الديموغرافي الكبير الذي يكسبها أهم خصائص الدولة المحورية في مخطط الشرق الأوسط الجديد، فالجميع يعلم أن تعداد سكان قطر لا يتجاوز المليون و700 ألف نسمة في حين لا يتجاوز تعداد المواطنون القطريون ال300 ألف فقط حسب آخر إحصائية منشورة لها ، وهو عدد قليل جداً يقارب تعداد سكان مدينة الخرج السعودية فقط. لذلك اعتمدت السياسة القطرية على الإخوان كأداة من أدوات "القوة الناعمة "فى غياب تام لما يسمى بتأثير عنصر الشعب وهو ما يحررها من أى مخاوف تجاه السخط الداخلي.

يجوز لنا القول هنا أن مخطط الشرق الأوسط الكبير قد زرع  فتيل الإخوان في إمارة الغاز الصغيرة التي أصبحت جزءًا حقيقيًا من التنظيم العالمى للجماعة، أو العكس صحيح، وأضحت الجماعة أداة موظفة للسياسة الخارجية القطرية حيث انتهجت قطر الضرب في الوحدة الخليجية والعربية منذ أكثر من اثنين وعشرين عاماً وما انتهجته من سياسات وممارسات أضر كثيرا بالأمن في منطقة الشرق الأوسط.

المراجع:

Jürgen Rose. Battlefield Middle East – War on the “Islamic State”. Current Concerns  No 9, 24 April 2017. URL:


Mahan, Alfred Thayer. The Influence of Sea Power upon History, 1660–1783. Little, Brown & Co, New York 1890 as well as anonymous. The Influence of Sea Power upon History. URL: http://de.wikipedia.org/wiki/Der_Einfluss_der_Seemacht_auf_die_Geschichte


Freedman, L. (2010). A choice of enemies: America confronts the Middle East. Hachette UK. URL:

Lamis Andoni (2012). Bernard Lewis: In the service of empire. The Electronic Intifada.  6 December 2002. URL:

Young, S. B. (2017). The Theory and Practice of Associative Power: CORDS in the Villages of Vietnam 1967–1972. Rowman & Littlefield.


Lemann, N. (2002). The next world order. The New Yorker, 1, 4. URL: http://www.newyorker.com/magazine/2002/04/01/the-next-world-order

History Commons (2005). Bernard Lewis: a profile. URL:

نظرية الفوضى الخلاقة.. لماذا اختارت الإخوان المسلمين لتنفيذها؟ علي بن حمد الخشيبان صحيفة  الرياض الاثنين 16 جمادى الأولى 1435 - 17 مارس 2014م - العدد 16702. الرابط:

الفوضى الخلاقة أحمد الفراج صحيفة الجزيرة السعودية العدد  14730 السبت 14 ربيع الأول 1434  الرابط:               

بهية مارديني. (2013) قطر والإخوان المسلمون فرضا غسان هيتو. إيلاف 26 مارس 2013. الرابط:

http://elaph.com/Web/news/2013/3/801518.html?entry%5Cx3dSyria


ماهر فرغلي. قطر والإخوان.. تاريخ من العلاقات والمؤامرات . البوابة نيوز . 17 يونيو 2017 . الرابط:

فهيم الحامد. قطر .. أوهن من بيت العنكبوت . صحيفة عكاظ السعودية 8يونيو 2017. الرابط:


هناك 5 تعليقات:

  1. أعمارنا راحت هباء بسبب التطرف

    ردحذف
  2. مقزز تطبيلك للحكومة السعودية.. أكاد اتقيئ يارجل إما أن تقول الحق وإلا أخرس لاتكُذب وتصفق للباطل بيديك ورجليك!

    ردحذف
  3. لا فض فوك.. تحليل شامل وواقعي ومنطقي.

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف