بعد عشر سنوات أو تزيد عن حادثة الإعتداء على مسرح
اليمامة والتي أسماها "الصحونج" (حزب راديكالي متطرف) "بغزوة اليمامة المباركة" نكشف في هذا المقال ستر ما حدث .. وكيف حدث.. ومن كان
وراء ذلك الحدث وتلك الفوضى المخجلة التي وصمت بالعار كل من سعى فيها.
بتلك الفترة ، بدأت رائحة المخرجات الفاسدة من عقود ما سمي " بالصحوة " تزكم أنف المجتمع السعودي بل والعالم بأسرة . فبعد عقود من التدجين والتحريض و التعبئة الدينية ضد كل ما هو "مختلف" خرجت علينا كائنات قادمة من الماضي ليس لها أي صلة بواقع العصر سوى أن لعنة الأقدار جاءت بها إلى هذا الزمان وهذا المكان تحديدا. قي تلك الفترة تحديداً (2006م) كانت الدولة تواجه على الأرض "الجناح المسلح" للفكر الصحوي وهو من كان فينا وليداً وتربى في أحضان الوطن سنين عددا.
في خضم تلك الأحداث، حاولت كلية اليمامة "الفتية " ان تسهم في الحراك الثقافي للوطن و أن تخلق مساحة ولو بسيطة من النقد في صحراء قاحلة من الحرام والمكروه والممنوع والمحظور والغير مستحب، فكان لغربان الحسبة رأي آخر !! ولكن لم يكن يتوقع أي من القائمين على العمل المسرحي وأكثرهم تشاؤماً أن يُطَبّق "المطاوعة" عملياً عنوانها (وسطي بلا وسطية) !! بل وفي أبشع صورة ليثبتوا للناس أجمع أنهم مجرمون في رداء رجل صالح.
بتلك الفترة ، بدأت رائحة المخرجات الفاسدة من عقود ما سمي " بالصحوة " تزكم أنف المجتمع السعودي بل والعالم بأسرة . فبعد عقود من التدجين والتحريض و التعبئة الدينية ضد كل ما هو "مختلف" خرجت علينا كائنات قادمة من الماضي ليس لها أي صلة بواقع العصر سوى أن لعنة الأقدار جاءت بها إلى هذا الزمان وهذا المكان تحديدا. قي تلك الفترة تحديداً (2006م) كانت الدولة تواجه على الأرض "الجناح المسلح" للفكر الصحوي وهو من كان فينا وليداً وتربى في أحضان الوطن سنين عددا.
في خضم تلك الأحداث، حاولت كلية اليمامة "الفتية " ان تسهم في الحراك الثقافي للوطن و أن تخلق مساحة ولو بسيطة من النقد في صحراء قاحلة من الحرام والمكروه والممنوع والمحظور والغير مستحب، فكان لغربان الحسبة رأي آخر !! ولكن لم يكن يتوقع أي من القائمين على العمل المسرحي وأكثرهم تشاؤماً أن يُطَبّق "المطاوعة" عملياً عنوانها (وسطي بلا وسطية) !! بل وفي أبشع صورة ليثبتوا للناس أجمع أنهم مجرمون في رداء رجل صالح.
لقد كان من المقرر عرض مسرحية "وسطى بلا وسطية " والتي كتبها الدكتور أحمد العيسى عميد كلية اليمامة آنذاك وأخرجها رجاء العتيبي في يومها الثالث، ولكن ,, فوجئ أبطال العمل بصعود مهاجمين على المسرح وقاموا بتكسير كل ما تطاله أيدهم من بشر أو حجر فعاثوا في المكان فساداً وفي الديكورات خراباً واعتدوا على الممثلين جهاداً بالأيدي والأرجل!!
كان في مقدمة هؤلاء "الأوباش" والذين
قاموا بتحريض "صبية الجهاد" من اليمين فهد البراك،
محمد الفراج، وسليمان الدويش.
ولعلكم قد عرفتم ذلك الأخير سيد الحمقى وحثالة الفاغرين المأفون بأمر الله سليمان الدويش و الذي كان له قدم سبق في تلك الغارة التي جلبت له العار الى يوم القيامة. أما الآخر فهو كما يسميه الصحونج "قاهر الليبراليين و التغريبين والعلمانيين والرافضة وكل ما هو مختلف عنه" الشيخ محمد الفراج !!
ولعلكم قد عرفتم ذلك الأخير سيد الحمقى وحثالة الفاغرين المأفون بأمر الله سليمان الدويش و الذي كان له قدم سبق في تلك الغارة التي جلبت له العار الى يوم القيامة. أما الآخر فهو كما يسميه الصحونج "قاهر الليبراليين و التغريبين والعلمانيين والرافضة وكل ما هو مختلف عنه" الشيخ محمد الفراج !!
وإني لأظنهم قد اجتمعوا وأعدوا للأمر عدته بعد أن تبايعوا على الموت قبل أن يدخلوا الى المسرح فأسموها ب(بيعة اليمامة) ولا أستبعد أن سيد الحمقى سليمان الدويش قد نادي بهم على صهوة إحدى بغالة "أتيتكم بالذبح بين يدي اليمامة" بعد أن صلى بهم وقنت ودعا بدعاء النصر والتمكين!! وان الموعد الجنة في أحضان الحور العين!! وأظنهم وبعض الظن إثم أنهم تعانقوا وهم ينشدون (خندقي قبري وقبري خندقي .. وزنادي صامت لم ينطق)!!
نعود لنرى في المقابل من (انجلد حتى عض الأرض) .. ليأتي في مقدمتهم البطل المغوار وفتى الأدغال حبيب الحبيب والذي نقل الى المستشفى وبه بضع وثمانين كدمة ما بين ضربة بعصى ورمية بكرسي و (سفلكس ارتطام) .
أما بطل المسرحية الفنان إبراهيم الحساوي و الذي ناله من رضى
المحتسبين ما الله به عليم حيث (اندبغ) بكل شرف واعتزاز بعد أن أسبغ عليه المحتسبون من عافيتهم و أجزلوا له العطاء حتى لم يعرف وجهه من قفاه.
لا ننسى أيضا أن هناك من كان لا يُعرف له فن ولكنه أكل
نصيبه من "الجلد" ، الفنان محسن الشهري ، نسأل الله أن يثيبه على ذلك أجرا عظيماً.
إنتهت المسرحية الهزلية التي أدى بطولتها
بامتياز أعداء الحياة والفن والجمال ليكتب التاريخ فعلتهم الشنعاء بعد عشر سنوات . فيما عادت مسرحية (وسطى بلا وسطية) لتعاود
العرض مجددا ولكن هذه المرة في يدها دليل وبرهان أنها على حق وأننا نحتاج إلى هذه
الأعمال لفضح التطرف الذي خلفة جيل الصحوة.
لقد أكمل الفن مشواره ..
و واصل النجوم إبداعهم ..
وأصبح كاتب المسرحية وعميد كلية اليمامة وزيراً للتعليم
وأصبح كاتب المسرحية وعميد كلية اليمامة وزيراً للتعليم
فيما بقي الآخرون بنباحهم على قارعة الطريق ليلعنهم
التاريخ إلى يوم الدين.
لويس غرم الله
* المقطع لمن لم يشاهد الغزوة الملعونة" :
عجب عجاااب
ردحذفمرت الحادثة برداً وسلاماً على "غربان الحسبة" ، لم يعاقبوا أو يحاسبوا أو حتى يطالهم ادعاء من هيئة الإدعاء العام ، وهاهم اليوم بقيادة "الهيس الأربد" الدويش ينبحون (وليس يغردون) في تويتر ليل نهار ويحرضون ويتطاولون على أنظمة وقوانين الدولة ولا يستطيع (ابن أمه) محاسبتهم على ذلك!!!
ردحذفصدقت و رب البيت
حذففُتِحَت كلية اليمامة فتحًا مبينًا.. لا بارك الله فيهم.. يُعَادونَ البشرية.. وحُقَّ للناس الرّد عليهم بمثل ما اعتدوا
ردحذفاعانكم الله في السعودية على هذا التخلف
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأخشى على بلدي من هذا الفكر....لولا قائدنا لكان الوضع أسوء منكم
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفمن يلعن أهل الحسبة فليراجع قول الله في بني إسرائيل عندما تركوا الحسبة، وعند الله تجتمع الخصوم.
ردحذفاحسنت وامرها مهم جداً
حذفلا يمكن ان يكون التطرف من الحسبة. الدين افاضة البر لكافة ذرات المخلوقات
ردحذفو ما أرسلناك الا رحمة للعالمين
كلكم زي بعض متطرفون
ردحذففلا انتم ولا هم تمثلون الوسطية
لست متدينا ولست علمانيا ولا ليبراليا أنا مسلم موحد وحسب
ردحذفولكني أقول
سيسألك الله يامن سميت نفسك لويس
عن كل حرف كتبته
لست متدينا ولست علمانيا ولا ليبراليا أنا مسلم موحد وحسب
ردحذفولكني أقول
سيسألك الله يامن سميت نفسك لويس
عن كل حرف كتبته
اخزاك الله يا لويس
ردحذفام الوزير ان سار على نهج الدولة والا سوف يرمى في الزبالة
كما رميت انت ومن معك
نحن مع رجال الحسبة ولكن دون تطاول يا صديقي
حذفكم انت مفتري ياصاحب هذا المقال وكأنك نسيت أن الله بكل شيء عليم وأنك ستسأل عن كل كلمة كتبتها عندما تدخل قبرك وحيدا فريدا ولن ينفعك المطبلون لك ياسفيه والله ستندم أمام الله سبحانه وأيضا من انت وأمثالك حتى تتكلم عن الوسطية وأنت ماتعرف إلا المراقص والقهاوي وأما بالنسبة لوزير التعليم الجديد فلن يخرج عن شريعة الله ونظام البلد الإسلامي السني وإن خرج فسنطالب بإزالته ولن يرضى الغيورين والغيورات بالسعودية وهم كثر ولله الحمد لن يسكتوا ولن يرضوا ببقائه فقد ازالوا أكبر منه ولكني أعتقد أنه عاقل ويفهم مايريده الناس وسيسلك ماسلكه عزام الذي أحبه الجميع لحبه لدين الله وابتعاده عن السفهاء أمثالكم
ردحذفاحسنت يا علي
حذفازبل رد قريته ردك ي علي ثلاث سطور بكبكه وسطر تتهمه بالمراقص والقهاوي وسطرين قاعد تتكلم على الشخص الي وصل اعلى مرتبه فالتعليم
حذفولا قلت حرف واحد فالموضوع يعني بصراحه ماني مستغرب من حميرتك مستغرب من الاخ ظافر الي يقلك احسنت
الله يجزاك خير ويكثر من أمثالك ، من يجادلون في آيات لله فتنة لنا الى يوم القيامة الله يستر حالنا ويعيننا عليهم ويكفانا شرهم
ردحذفدام قلمك عزيزي لويس
ردحذفاسال الله ان يحفظ رجال الهيئة ويقويهم
ردحذفاي كانت الدعوه اسلاميه او دنيوية طريقة التصرف همجي بريء من الإنسانيه
ردحذفعن اي دين تحكون وتحكمون !!
(اللي عايش بالظلام يخاف من النور)
استغرب من الناس اللي تدافع عن أي شخص مطول اللحيه ومقصر الثوب حتى لوكان فعله مشين..مدري هم مقتنعين فعلاً انو هذا يمثل دين الإسلام ؟!!
ردحذفأي عار أنتم فيه!!!؟
ردحذف