الجمعة، 12 يونيو 2015

إنصاف الليبرالية .. من غلو الراديكالية المتطرفة!!


في الحقيقة لا أريد التقديم طويلاً لهذا الموضوع فما أردته من هذا المقال سوى "وقفة إنصاف" لهذه الفلسفة الفكرية المعاصرة التي رميت بكل نقيصة في ظل استبداد التيار الديني الراديكالي المتطرف. هذا من ناحية , ومن ناحية أخرى لاحظت أن هناك شريحة كبيرة من المجتمع تتصور أن الليبرالية هي معتقد ديني أو أن أي ليبرالي هو ملحد بالضرورة !!

وأرى أنها نتيجة طبيعية للحرب الشعواء التي مورست ضد هذه الفلسفة الفكرية في ظل الأستبداد الديني  من جهة ومن التشويه الذي طالته من قبل "متسلقي" الليبرالية الباحثين عن تيار جديد مناكف للتيار الديني المتطرف .

لذا وبعيدا عن إرهاصات الصراع الثقافي المحموم بين التيارين الليبرالي النخبوي والأصولي الشعبوي في المجتمعات العربية عموماً سنقدم مادة علمية وتاريخية  لهذا المنهج الفكري بعد أن بات من الصعب إيجاد مقال واحد باللغة العربية يقدم هذا الفكر بشكل منصف ومحايد.

التعريف:
الليبرالية لغة هي (التحررية) ولكن راج استخدام مصطلح "الليبرالية" دون تعريب, والليبرالية مأخوذة من (Liberalism) في الإنجليزية ويعود اشتقاقها إلى (Liberty) أي الحرية. أما أصطلاحاً فالليبرالية فهي فلسفة فكرية ترتكز على كرامة الإنسان من خلال منحة الحرية الفردية ونبذ الإستعباد من خلال منح الأفراد حرية الإعتقاد والإختيار والرأي والتعبير.

ويرى الليبراليون السياسيون وجوب احترام استقلال الأفراد التام , وأن وظيفة الدولة الأساسية هي حماية هذا الحق لكل مواطن فيما يرى الليبراليون الإقتصاديون أن للفرد حق  الملكية الخاصة وتوفير السوق الحرة للمجتمعات . لذلك, فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج هذا الإطار. فأن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الآخرين كأن تعتدي على فتاة في الشارع أو أن تثمل وتقود السيارة ، فذاك لم يعد بشأنك.


جون لوك , نبي الليبرالية
نشأت الليبرالية ضمن التغيرات الاجتماعية التي عصفت بأوروبا منذ بداية القرن السادس عشر الميلادي، ولأن طبيعة التغير الاجتماعي والفكري يأتي بشكل متدرج وبطيء فاليبرالية لم تتبلور كنظرية في السياسة والاقتصاد والاجتماع على يد مفكر واحد، بل أسهم في إعطائها شكلها الأساسي وطابعها المميزعدة مفكرين أبرزهم جون لوك (1632 – 1704) و فولتير (1694-1778)  وجان جاك روسو (1712-1778 ) و جون ستوارت ملْ ( 1806-1873 ). حيث أسهم كل واحد من هؤلاء إسهاماً بارزاً و فعالاً في إعطاء الليبرالية كثيراً من ملامحها وخصائصها  ولكن يعتبر جون لوك هو عراب هذة الفلسفة الفكرية.

جون لوك هو فيلسوف ومفكر سياسي إنجليزي يعد من كبار فلاسفة العصر . تأثر بفكره الفيلسوف فولتير وكذلك المفكر مونتسكيو , ولاقت أفكاره صدى عند الفيلسوف جان جاك روسو وغيره. كما يعتبر جون لوك المنظر الرئيسي لما يمكن أن نسميه "الثورة المجيدة" ( انكلترا 1688)، هذه الثورة التي كانت من ثمار منجزاته الفكرية والثورية والتي شيدت الملكية الدستورية والليبرالية الاقتصادية عندما انتصرت الثورة على نظام الحكم الملكي المستبد متمثلة بجيمس الثاني وحولته إلى نظام ملكي مقيد بقوانين يشرعها البرلمان. كما تجلت أفكاره في "إعلان حقوق الإنسان" (1789). و في "إعلان الاستقلال الأمريكي (1776) و"وثيقة الحقوق" (1791) للدستور الأمريكي .

ولد جون لوك 1632 في عصر الأصوليات الدينية المتعصبة وكان أتباع البابا الكاثوليك يكرهون أبناء المذهب المسيحي الآخر (البروتستانت) ولكن لم يمنعه ذلك من بلورت أفكارى في النظرية الليبرالية لدولة الحق والقانون. حيث دافع فيها عن حق الملكية وعن الحرية الفردية.

لقد كان جون لوك يرى أن الاضطهاد مصدره شهوة السلطان والسيطرة وأن الاضطهاد يصنع المنافقين، أما التسامح فإنه يشجع المعرفة والحق، و لاحظ كيف يعمد المتدينون إلى الاضطهاد والتعذيب والإساءة وهم يحملون شعار الرحمة والبر والإحسان ومحبة الناس!!

لقد عاش جون لوك اثنين وسبعين عاما ملأ فيها الدنيا وشغل الناس بعلمه وفلسفته ونظرياته السياسية.وظل تأثيره على الفكر السياسي مسيطرا حتى ظهور كارل ماركس. وكان تأثيره كبيرا في علم النفس قدر تأثيره في نظرية الحكم المدني، ويعتبر من مؤسسي النظام الليبرالي الديمقراطي الحديث.


النشأة :
إجمالا بدأت الليبرالية كفلسفة سياسية في القرن الثامن عشر (عصر التنوير) حيث ظهرت كحركة سياسية مستقلة فأصبحت شائعة جداً بين الفلاسفة والمفكرين والأدباء. حيث نشأت كمنهج سياسي في ظل الإستبداد الكنسي حيث اعترضت الليبرالية على أفكار شائعة في ذاك الوقت أهمها تدين الدولة أو (الثيوقراطية/Theocracy) وحق الملوك الإلهي Divine right of kings” والملكية المطلقة.

(هامش تعريفي) : الثيوقراطية تعني (حكم الكهنة) أو الحكم الديني  وهو  نظام حكم يستمد سلطته مباشرة من الإله  كما يزعمون وذلك عن طريق رجال الدين بحيث تتكون الطبقة الحاكمة من الملك والنبلاء ومن ثم الكهنة و رجال الدين . والجدير بالذكر أنه  لا يوجد حالياً سوى أربعة دول فقط في العالم تحمل سمات النظام الثيوقراطي  وهي ( إيران , اسرائيل ، الفاتيكان, والسعودية) بالإضافة الى تنظيم الدولة المزعوم داعش. 

لذلك. اصطدمت الليبرالية في عصر الاستبداد الديني بالقرون الوسطي مع أنظمة الحكم الديني المحافظ وسعوا إلى استبدال الحكومات المطلقة بالديمقراطية و الجمهورية. لذلك قامت الثورة الفرنسية  على مناهج فكرية سياسية بلغت سن الرشد في ذلك الوقت ونشأت في مجتمعات مقهورة من قبل الكنيسة ولعل من أبرز هذه المناهج (العلمانية).

ظهور العلمانية.
تجدر الإشارة هنا الى أن العلمانية ظهرت تلميحاتها في الأدبيات الى  القرن الثالث عشر أي سبقت الليبرالية بعصور غير أن العلمانية لم تنشأ كمذهب فكري وبشكل مطرد إلا في القرن السابع عشر. حيث تشير دائرة المعارف البريطانية الى أن العلمانية هي حركة اجتماعية تتجه نحو الاهتمام بالشؤون الدنيوية بدلاً من الاهتمام بالشؤون الآخروية. الذي يعد شأنا خاصاً للفرد في المجتمع.

حيث تعتبر العلمانية جزءًا من النزعة الإنسانية التي سادت منذ عصر النهضة الداعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به بدلاً من الإفراط في العزوف عن الحياة والتأمل في الله و اليوم الآخر. قد تعني العلمانية بمعنى أشمل فصل الدين عن الممارسات الشخصية وقد يكون هذا أكثر دقةً من تعريفها بمعناها الضيق والذي يعني فصل الدين عن الدولة.

لذا يقول جون لوك أنه ينبغي على الدولة إن أرادت الوصول إلى صلاح المجتمع أن تتسامح مع جميع أشكال الاعتقاد الديني والفكري، و أن تنشغل فقط في الإدارة العملية وحكم المجتمع. كما يجب على الدولة أن لا تنهك نفسها في فرض اعتقاد ما وأن تنفصل عن سلطة الدين، وألا يتدخل أي منهما في شؤون الآخر وبالتالي سيكون الناس ولأول مرة في التاريخ البشري أحرارًا، و قادرين على إدراك الحقيقة.

نستطيع القول الآن أن العلمانية بمعناها الضيق (بفصل الدين فقط عن الدولة) ليست الا جزءا من معنى الليبرالية وهذا لا يكفي لضمان حرية وحقوق الأفراد الغير متدينين  بينما تفصل الليبرالية جميع المعتقدات الشمولية عن الدولة سواء كانت دينية أو غير دينية

من خلال هذا السرد يتجلى كيف أثر التسلط الديني والإقطاعي في العصور الوسطي بأوروبا على التطور الفكري للفلسفتين العلمانية و الليبرالية مما أدى إلى انتفاضة الشعوب وثورة الجماهير والمناداة بالحرية والإخاء والمساواة، وقد ظهر ذلك جلياً في الثورة الفرنسية.


المخاض
خلال فترة الحكم الملكي بين عامي 1328و 1792 (عائلة فالويس وعائلة بوربون الملكيتين) شهدت فرنسا نظاما إقطاعيا وسلطة مطلقة للملك بمباركة الكنيسة وكان الشعب مقسما إلى 3 طبقات:

- طبقة الملك ورجال الدين وكانوا بمثابة الرقيب الأخلاقي للجتمع  وهم من يدير الموسسات التعليمية والقضائية

- طبقة النبلاء وكانوا إقطاعيين معفيين من دفع الضرائب ويحق لهم الصيد وحمل السيف وكانوا منهم قادة الجيش ومستشاري الملك 

- طبقة العامة الغير ارستقراطيين وكانوا يشكلون الأغلبية وكان معظمهم متعلمين الحال، ولكن هذه الطبقة ترزح في أوضاع سيئة في ظل النظام الإقطاعي السائد آنذاك فبدءوا يشعرون بعدم الرضا عن المكانة الدنيا التي يحتلونها بالقياس إلى طبقة النبلاء، وأصحاب المقام الرفيع في الكنيسة.

وكان يجلس النواب الليبراليون الممثلون لطبقة العامة أو الشعب على يسار الملك لويس السادس عشر في اجتماع ممثلي الطبقات الثلاث للشعب الفرنسي عام 1789 وكان النواب الممثلون لطبقة النبلاء ورجال الدين على يمين الملك في ذلك الاجتماع

فرأى النواب الليبراليون الممثلون لطبقة العامة أو الشعب أن يضعوا دستورًا للدولة ليكون عقداً اجتماعيا جديدا لحرية الأفراد السياسية والاقتصادية  ولكن الملك وطبقة الأشراف ورجال الدين لم يوافقوا وأصر نواب العامة على مطلبهم وعقد الجلسة في 20 يونيو 1789. فقام الملك لويس السادس عشر بإغلاق البرلمان بحجة الإصلاحات الضرورية قبل إلقاء الخطاب الملكي ، غير أن الجمعية انتقلت لعقد اجتماعاتها في ملعب تنس قريب من القصر؛ وهناك أقسموا الولاء !!

فقامت الثورة وتوالت الأحداث حتى نجح الثوار في إسقاط سجن الباستيل في 14 يوليو 1789 وبسقوطه زادت قوة الثوار حتى أصدروا الدستور الجديد

(هامش تعريفي) : سجن الباستيل  كان سجن للمعارضين السياسيين وأصبح على مدار السنين رمزاً للطغيان والظلم حيث انطلقت منه الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وما تزال فرنسا حتى يومنا هذا تحتفل بمناسبة اقتحام السجن واعتباره اليوم الوطني لفرنسا!


بعد الثورة الفرنسية  أيد عموم من كان يجلس على يسار البرلمان الفرنسي من النواب التغيير الذي تحقق عن طريق الثورة الفرنسية و المتمثل بالتحول إلى النظام الجمهوري والعلماني  فيما عارض النواب على يمين البرلمان (المحافظين) هذا التغيير.  و لا يزال ترتيب الجلوس نفسه متبعا في البرلمان الفرنسيوبتصويت الاغلبية أصدر الدستور الجديد الذي اتخذ من من الحرية والإخاء و المساواة قواعد انطلق منها إعلان حقوق الإنسان والمواطن في 26 أغسطس 1789 ثم إعلان الجمهورية إلغاء  الملكية في 22 سبتمبر 1792 .

مع مرور الوقت أصبح مصطلح اليسارية يغطي كثير من التيارات المختلفة كالاشتراكية و الديمقراطية و الليبرالية الاجتماعية
وبصورة عامة يختلف اليسار عن اليمين السياسي الذي يتبنى العدالة الاجتماعية وفي معظم دول الشرق الأوسط تاتي اليسارية مرادفة للعلمانية والليبرالية والديموقراطية علما ان بعض الحركات اليسارية التاريخية كانت تتبنى المعتقدات الدينية ومن أبرزها حركة إنهاء التمييز العنصري في الولايات المتحدة على يد القس مارتن لوثر كنج.

ظهرت بعد ذلك الديمقراطية على تكريس سيادة الشعب عن طريق الاقتراع العام للتعبير عن إرادة الشعب واحترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وأن تخضع هذه السلطات للقانون من أجل ضمان الحريات الفردية وللحد من الامتيازات الخاصة ورفض ممارسة السيادة خارج المؤسسات.

الجدير بالذكر أن ملامح الديموقراطية ظهرت في كثير الإمبراطوريات السابقة (كالأمبراطوية الرومانية والفارسية والخلافة الإسلامية) ولكنها كانت تقوم بدور متواضع حيث كان يمنح أفراد مختارون من الشعب صلاحيات معينة يصوّت فيها على اختيار أعضاء الحكومة وتسمى حاليا (الديموقراطية النيابية) أو تكون على هيئة مجالس شورية كما هو الحال في بعض الدول الإسلامية وتسمى بالديموقراطية الإستشارية. ولكن لم يوجد في تلك العصور ما يمارس حاليا (الديمقراطية المباشرة) ويسمى أيضاً بالديمقراطية النقية .

الديمقراطية الليبرالية
يظهر لنا جلياً التقارب الكبير بين الليبرالية والديمقراطية في مسألة حرية المعارضة السياسية خصوصًا، فبدون الحريات التي تحرص عليها الليبرالية فإنه لا يمكن تشكيل معارضة حقيقية . لذا فقد ظهر في اواخر القرن الماضي ما يسمى (الديمقراطية الليبرالية  أوLiberal Democracy ) وهو شكل من أشكال الديمقراطية تكون فيها السلطة الحاكمة خاضعة لسلطة القانون  ومبدأ فصل السلطات حيث يضمن دستور الدولة للمواطنين حقوقاً لا يمكن انتهاكها..

وقد يكون أهم تطور في تاريخ الليبرالية هو ظهور الليبرالية الاجتماعية أو (الاشتراكية) وكذلك الليبرالية الإقتصادية بهدف القضاء على الفقر والفوارق الطبقية الكبيرة التي حصلت بعد الثورة الصناعية بوجود الليبرالية الكلاسيكية ولرعاية حقوق الإنسان فقد لا تستطيع الدولة توفير تلك الحقوق بدون التدخل في الاقتصاد لصالح الفئات الأقل استفادة من الحرية الاقتصادية.

النظرة العربية 
يشوب في العالم العربي اجمالاً نظرة قاصرة جداً ومشوه  عن الليبرالية والعلمانية بإعتبارها الحرية الجنسية والتفسخ الأخلاقي وهذا ليس بغريب لأن المجتمع أصبح لا يرى من الأشياء إلا الجانب الجنسي كرد فعل لتبني الخطاب الديني الذي لا يتحدث إلا عن الجنس و المرأة ورداؤها وعدتها وحيضها ونفاسها و نكاحها.

والحيقية أن هذه الإشكالية تعد من القضايا المثيرة للسخرية عند المجتمعات الأخرى التى تجاوزتنا بعقود ولكي نقرب الصورة وكيف يرانا من خلال المجتمعات الأخرى سأذكر مثالاً:
 "عندما يأتي شخص ذا سلطة أيدولوجية ويمنع الطعام عن الناس ويدعي أنها رذيلة وعلينا الحصول على تصريح ما لكي نأكل!! ولأن الأكل غريزة في الإنسان وحاجة بايولوجية عملية في هذه الحالة لن يفكر الناس إلا في الأكل !! ولأن كل ممنوع مرغوب سيبرر ذلك من قبل المؤدلجين أنه دافع شيطاني وأن الجوع وسوسة من لدن شيطان رجيم وأن الأكل يحرك الغرائز والصيام يطهر الأرواح !! وفي المقابل سيكون المطالب بحرية تناول الطعام ليبراليا عديم الأخلاق" !!

كما أن من يقول أن الليبرالية تؤدي لإنتشار المثلية الجنسية في الحقيقة إن وجود المثلية في المجتمع الليبرالي نابع من حرية إختيار كاملة أما في المجتمعات القمعية ولاسيما الدينية نابع من القمع والفصل الجنسي ولذلك نرى الإعتداء على الأطفال جنسياً ظاهرة منتشرة في المجتمعات القمعية.

إن الإستبداد الديني لحريات الأفراد لن يخلف إلا كبت يحول الفرد الى مسخ وكائن غير طبيعي لا يفكر إلا في الأشياء الممنوعة عنه وبالتالي لن يجد خيار آخر غير الإستشراف في العلن والإنحطاط في الخفاء!!  لأنه سيظل منشغلاً بقضايا تافهة لا قيمة لها. و لو أنه أعطي الحق بممارسة حرياته الفكرية والعقدية مع حفظ حق الآخر من التعدي لخلق لنا مواطنين أسوياء صالحين.

إن الليبرالية بحفظها لحقوق الفرد و جعل حقوق الإنسان قدس الأقداس تحمي المجتمعات من  التطرف بكل أشكاله وتقف ضد كل إحتكار فكري أو إستبداد ديني.

إن هذاالمنهج الفكري يهدف للتي هي أحسن و إلى تنمية المجتمعات وتحقيق الوحدة والمساواة دون تمييز ديني أو عرقي ..

إن الليبرالية ليست بكائن فضائي هبط من السماء في غفوة من الآلهة بل هي تاريخ  من نضال أقام حضارات إنسانية وكيانات اقتصادية سادت العالم بأسرة.

أن الليبرالية يا سادة ليست ضد الأخلاق ولا تدعوا للتفسخ أو العري بل هي من يلبسك من الأفكار ما تشاء.

دمتم أحراراً.


هناك 5 تعليقات:

  1. كلام جميل ومنطقي 😌 👌

    اما اخر صووره شي هههههه صدقة ان حمار يكذب على حمار 😂😂

    ردحذف
  2. كلام جميل ومنطقي 😌 👌

    اما اخر صووره شي هههههه صدقة ان حمار يكذب على حمار 😂😂

    ردحذف
  3. لايهمني هنا كيف هي حقيقة اللبراليه في الغرب بل كيف طبقت في الشرق تركيا تونس الجزائر . كيف يفهم اللبرالين العرب العلمانيه هي انحلال وانسلاخ عن الدين وعماله من الغرب المطلوب هو فهم الاسلام على حقيقته لا كم يريده القراءنيون وعلماء السلطان واصحاب البدع والاهواء

    ردحذف
  4. الليبرالية نشأت نتيجة ضغوط الكنيسة الغربية الخانقة على المجتمع مثل ما ذكرت و هذا جعلها منفتحة زيادة عن اللازم ولذلك لا يمكن تطبيقها على الإسلام لأنه هو الحل الوسط بين التشدد و الانحلال
    وبالعقل إذا اعطيت أي شخص جهاز متقدم وقلت له انت حر في عمل ما تشاء فيه بدون دليل مستخدم فأنت غشيته لأنه ما راح يستفيد من ذلك الجهاز وكذلك الإنسان لا أحد ينكر ان الانسان هو المخلوق الأكثر تطورا في الكون وهذا يقتضي وجود منهج محكم من خالقه ليحقق الأهداف التي من أجلها تم خلقه
    والله عز وجل عندما خلقنا أعطانا الحرية في اختيار ما نشاء حيث قال تعالى:(لمن شاء منكم أن يستقيم) وانزل رسله لهدايتنا وانزل معهم الكتب و المناهج المناسبة لكل زمن وآخرها القران الذي جعله الله لكل زمان ومكان وعند مقارنة الإسلام باللبرالية تجد أن الإسلام منهج حياة متكامل بينما الليبرالية ماهي إلا منهج سياسي للتحرر من القيود الاجتماعية و الدينية
    وللأسف مثل ما تفضلت أغلب من يفكر في الليبرالية من المسلمين يفكرون في المال و الجنس و يتخذونها ذريعة للوصول لشهواتهم وفقا للمخططات القوى العضمي مثل أمريكا و الاتحاد الاروبي
    دعوة لكل من يدعي التحرر ان يقراء القرآن بعقله لا بشهوته و يرى المنهج السليم في كافة جوانب الحياة

    ملاحظة:من الظلم مقارنة السعودية بإسرائيل و إيران و الفاتيكان
    من حيث القيود الدينية
    لأن السعودية هي الوحيدة في العالم التي تطبق الشريعة على شكلها الصحيح

    ردحذف
  5. الليبرالية نشأت نتيجة ضغوط الكنيسة الغربية الخانقة على المجتمع مثل ما ذكرت و هذا جعلها منفتحة زيادة عن اللازم ولذلك لا يمكن تطبيقها على الإسلام لأنه هو الحل الوسط بين التشدد و الانحلال
    وبالعقل إذا اعطيت أي شخص جهاز متقدم وقلت له انت حر في عمل ما تشاء فيه بدون دليل مستخدم فأنت غشيته لأنه ما راح يستفيد من ذلك الجهاز وكذلك الإنسان لا أحد ينكر ان الانسان هو المخلوق الأكثر تطورا في الكون وهذا يقتضي وجود منهج محكم من خالقه ليحقق الأهداف التي من أجلها تم خلقه
    والله عز وجل عندما خلقنا أعطانا الحرية في اختيار ما نشاء حيث قال تعالى:(لمن شاء منكم أن يستقيم) وانزل رسله لهدايتنا وانزل معهم الكتب و المناهج المناسبة لكل زمن وآخرها القران الذي جعله الله لكل زمان ومكان وعند مقارنة الإسلام باللبرالية تجد أن الإسلام منهج حياة متكامل بينما الليبرالية ماهي إلا منهج سياسي للتحرر من القيود الاجتماعية و الدينية
    وللأسف مثل ما تفضلت أغلب من يفكر في الليبرالية من المسلمين يفكرون في المال و الجنس و يتخذونها ذريعة للوصول لشهواتهم وفقا للمخططات القوى العضمي مثل أمريكا و الاتحاد الاروبي
    دعوة لكل من يدعي التحرر ان يقراء القرآن بعقله لا بشهوته و يرى المنهج السليم في كافة جوانب الحياة

    ملاحظة:من الظلم مقارنة السعودية بإسرائيل و إيران و الفاتيكان
    من حيث القيود الدينية
    لأن السعودية هي الوحيدة في العالم التي تطبق الشريعة على شكلها الصحيح

    ردحذف